في الانتخابات التي نظمتها مدرسة ميسر الإقليمية هذا الأسبوع لاختيار أفضل القصص المحببة لدى الأولاد صوّتت الغالبية القصوى من طلاب المرحلة الابتدائية لقصة الأطفال بعنوان "ليلى الخضراء" للكاتب نادر أبو تامر وتوّجوها في المرتبة الأولى بحصولها على 118 صوتًا، فيما أتت في المرتبة الثانية قصة طائر النار وفي المرتبة الثالثة قصة "طبعا أنا أحب الحياة" للكاتبة حياة بلحة أبو شميس.

يشار إلى أن المدرسة اهتمت بتنمية حب الكتاب والمطالعة في نفوس الطلاب من خلال فعاليات تشجيعية مختلفة عبر مسيرة الكتاب.

وكانت نتيجة الانتخابات التي جرت في أجواء ديمقراطية في المدرسة على النحو التالي: الابتدائية: المرتبة الأولى – ليلى الخضراء 118 – نادر أبو تامر / المرتبة الثانية – طائر النار 63 صوتًا / المرتبة الثالثة طبعا أنا أحب الحياة 37 صوتًا.

أما نتائج الانتخابات التي جرت للمرحلة الإعدادية في مدرسة ميسر فكانت على النحو التالي: في المرتبة الأولى – البؤساء 52 صوتًا / في المرتبة الثانية – هاري بوتر 42 صوتًا سويًّا مع بائعة الخبز 42 صوتًا بينما أتت في المرتبة الثالثة قصة الأيدي الناعمة التي حصلت على 15 صوتًا فقط.

يذكر أنه تخلل اليوم عرض مجسمات لقصص مختلفة ومعرض للكتاب العربي بطريقة مميزة من إبداع الطلاب.

وقد أبدى جميع طلاب المدرسة تفاعلهم مع هذا اليوم الحافل والمميز والذي استمر يومين متتاليين، كما وقام على التنظيم لهذا اليوم كل من مركزة اللغة العربية المربية آمنة ابو رقية، مركزة القصة في المدرسة المربية سهير شحادة ومركزة التربية الاجتماعية سوسن عويسات وبمساعدة من مدير المدرسة الأستاذ سهيل كبها و الهيئة التدريسية وطلاب الصفوف التاسعة.

وأشارت المربية سهير شحادة في هذا السياق إلى "أن هذه المسابقة ترمي إلى تشجيع الميول للقراءة لدى الطلاب وهذا ما لمسناه فعلا خلال المسابقة، حيث بدا الطلاب يتقربون من عالم الكتاب ويستفسرون حول مختلف مركبات وعناصر القصص وطرق تأليفها".

وأردفت تقول: "لقد اكتشفنا خلال فترة تنفيذ المسابقة العديد من المهارات الهامة لدى الطلاب والطالبات مثل الرغبة في الإلقاء والتأليف وعشق القراءة وهو أمر يثلج الصدر في ظل انتشار الوسائل والوسائط التكنولوجية التي تختطف الأولاد من صفحات الكتب".