وصلنا من السيد عفيف اسعيد صالح رسالة كان قد نشرها في صفحة المحامي فريد قاسم غانم على الفيسبوك بتاريخ 10.7.2013 أعرب فيها عن عدم رضاه من موقف الرئيس منعه التعقيبات على تقاريره في المواقع الالكترونية . وكما وردنا من السيد عفيف فقد قام الرئيس بحذف الرسالة وإلغاء صداقته معه.
ونزولا عند رغبة السيد عفيف صالح ننشر هنا في موقع سبيل ما وردنا من السيد عفيف صالح بالحرف الواحد :
اخواني اخوتي ابناء بلدي.
الصدق والصراحة والحق هم لغة التفاهم والاتفاق والصداقة.
بناءً على طلب رئيس المجلس المحلي السيد فريد غانم المحترم،رفضهِ قبول التعليقات على مقالاتهِ وتوجيه الجميع الى صفحة الفيسبوك الخاصة بهِ،فأرسلت له بتاريخ 12-7-10 رسالة للحوار والنقاش أُبدي فيها رإيي حول (حرية التعبير) وهذا نص الرسالة:
اخ فريد قاسم غانم المحترم
أُوجه رسالتي لك بصفتك رئيس المجلس المحلي.
أُعذرني على طول الرسالة.
اقول:
ان تنهي عن حرية التعكير والتكفير،هذا عمل رائع وخيري وانساني،فإنني اوافقك موافقة عمياء واختم وابصم لك بالعشره،( كما يُقال ) فانا شخصياً ضد هذه الظاهره مُطلقاً.
من جهة اخرى تقول نعم لحرية التعبير،فانت لم تفسح المجال واعطيت الحرية لنفسك ومنعت التعبير لغيرك،مما اصبح هناك تناقض شاسع بينً النظرية والتطبيق.
فحسب رأيي، لك الحق التام والمطلق منع التعبير على اقوالك ومقالاتك وكل ما يتعلق بك ذاتياً او على مستوى شخصي.
اما فيما يتعلق بمواضيع عامة للمجلس وخاصة للقرية، فيحق لكل مواطن التعليق والتعقيب وإعطاء الأراء الإيجابة منها او السلبية لكن بطريقة وصورة ادبية،اخلاقية،تفكيرية،علمية، حضارية وبفحوى الموضوع
فقط،والإبتعاد عن كلام واقوال التجريح والكلمات البذيئة والتقبيح والمس السيء على جميع اشكاله، وهذاما لاحظته في كل التعليقات وذلك لاننا كلنا اخوه واقرباء ونسب وصداقة... طبعاً ويعود لجهود مديري موقعي سبيل ومرمر الذين يسهرون الليل عاملين على المراقبة الشديدة والتدقيق والإنتباه لحذف مثل هذه العبارات ،هذا وإن وُجدت.!!
اسألك وبكل صراحة، ماذا تقول لما يجري ويحدث في الكونغرس والبوندستچ والكريملين وحتى عندنا في الكنيست،فهنا نسمع ونرى ببث حي ومباشر ،الشتائم والمسبات والكلمات النحطة وحركات الايدي المشينه والالفاظ الرذيلة والعنف وو...الخ..وانت تسمع وترى كما ارى واسمع.
فهذا والحمدلله لم اسمعه ولم اراه وحتى لم المسه واشعره عندنا،وذلك بفضل ووعي اخواننا المواطنين الشرفاء والانقياء ذوي الكرامة والوفاء.
كما وأُتابع قولي:
ومعلوم لديك وللجميع بأنه في مُعظم المؤسسات والمستشفيات والمحاكم والجامعات والمدارس، صناديق المرضى وحتى المصانع وغيرها...قاموا بوضع صندوق مجهول(بالمعنى الحرفي) אנינימי, يخدم المواطن والعامل والغريب لتقديم شكاوي تُضايقهم او للمديح، فنحن لا نعرف من هو ومن اين ولا نعرف اي كتابات سنواجه ولا اي عنوان او اي اسم اختاره لنفسه ومع هذا يُعالج الموضوع كما يتطلب وكما يجب،او اقلهُ تعديل الامر.
شكراً اخي فريد مع احترامي.
كان هذا نص رسالتي للرئيس بعدها تبادلنا رأيين يخصوص الرسالة فما كان به إلا اغلاق صفحة الفيسبوك معي.
اتوجه لحضراتكم :
اذا اخطأت ، صحِحوني وعلِموني.
اذا شتمت، قاطعوني وذِموني.
واذا انحرفت،اخبروني وارشدوني.
ولكم جزيل الشكر.
عفيف صالح 0525098833
صفحة الفيسبوك: afeef saleh
Mail: [email protected]
وبيتي مفتوح للغريب والقريب من غير تفرقة وتمييز
وإنحياز.
وللحُصول على رد رئيس المجلس اتّصلنا به وحصلنا منه على ردّه من خارج البلاد على رسالة السّيد عفيف صالح، ننشر الرّد هنا بالكامل :
"لست على استعداد للرد على كل ما ينشر. وبشكل استثنائي سأرد هنا، أولا لمنع خلط الحابل بالنابل، وثانيا، لأهمية تبديد الأوهام.
فقراري عدم إتاحة التعليقات على ما أنشر، لا يشمل الرد بالنقاش الحضاري لكل من يشاء كتابة مقال موضوعي، يناقش فيه باسمه. وقراري المذكور، دفاعا عن الجميع وسمعتهم، ينسجم تماما مع قرار المجلس المحلي وبالإجماع بدعوة مواقع الإنترنت إلى الامتناع عن نشر تعليقات تحت أسماء مستعارة أو تجريحية أو لا تمت بصلة للموضوع، في ضوء كثرة التعليقات التجريحية والتي من شأنها إثارة الفتن والنعرات. والمستهجن أن بعض المشاركين في القرار المذكور هم الذي تراجعوا عن موقفهم.
نقول كل هذا، على الرغم من علمنا بأن مديري موقعي مرمر وسبيل يعملان جاهدين لعدم نشر الكثير مما يصل إليهم.
أحد المرشحين نشر معايدة بمناسبة رمضان الكريم. فهاجمه الكثيرون واستلوا سيوفهم ومارسوا التجريح والإساءة، إليه وإلى الآخرين، فيما قام آخرون بالمديح والقناء لهذا المرشح أو ذاك. وكأن كثرة المعلقين لصالح مرشح تضمن له الفوز وكثرة الهجوم على آخر تضمن له الفشل. الأخ سهيل عساقلة نشر مقالة، وهو وجه جديد على ساحة الترشح للرئاسة، فوجد الكثيرون ضالتهم ومارسوا التجريح والإساءة إليه وإلى غيره. وهكذا فعلوا بالدكتور زياد قزل وغيره. وفي غالبية الأحوال يحاول البعض إثارة الفتن والنعرات، تحت أسماء مستعارة وبادعاء كاذب بالانتماء إلى هذه العائلة او تلك أو هذه الطائفة او تلك . فكل هذا ليس حرية تعبير، وإنما حرية تعكير وتكفير.
أما المدافعون عما يسمونه "حرية التعبير" المشوهة، وكما يبدو لا يفهمون لا مكانة حرية التعبير ولا تاريخها ولا محدوديتها ولا موقعها، فيريدون التجريح ليس إلا، بحكم ولائهم المسبق لأحد المرشحين أو بتهويش منه.
لم نمنع أحدا من نشر مقالة أو رأي. وكل منا يستطيع أن يقيم موقعا وأن يصدر صحيفة إذا شاء، ومواقع الإنترنت المحلية شاهدة على كثرة النشرات والمقالات الموقعة. وفي صفحة الفيسبوك خاصتي نشرت وستنشر نقاشات أيضا كتلك التي لا أتفق معها، لكنها تظل نقاشات وليست مسبات أو تجربحا أو إثارة للنعرات والفتن.
أما بالنسبة للادعاء بأن الشتائم والضرب بالأيدي ظاهرة مشهودة في الكونغرس والبوندستاغ والكنيست وغيرها من المنابر، فأقول: حتى لو كان ذلك صحيحا، فنحن لنا تقاليدنا وتراثنا وقيمنا، ولسنا ببغاوات لننسخ كل شيء عن الآخرين. ونسي كاتب التعليق، فضلا عن أخطائه اللغوية الكثيفة، أنه في ما كتب على صفحة الفيسبوك خاصتي، أساء إلي شخصيا في جملة شطبها، لسبب معروف، من تعليقه الحالي. فكل من يمارس النقاش الحضاري، أهلا وسهلا به صديقا لي على الفيسبوك وخارجه. ومن يمارس الإساءات والتجريح، ضدي أو ضد غيري، أو يحاول زرع الفتن وإثارة النعرات، فهو غير مرغوب به كصديق، وله أن يعبر عن "رأيه" في أي مكان يقبل هذه الأساليب. فنحن نناقش ولا نسب، نلتزم بالحقاىق ولا نمارس التزييف، نحترم الجميع ونأمل أن يحترمنا الجميع، ونريد عملية انتخابية هادئة، رغم حدة النقاش، تليق ببلدنا المغار".
وللحُصول على رد رئيس المجلس اتّصلنا به وحصلنا منه على ردّه من خارج البلاد على رسالة السّيد عفيف صالح، ننشر الرّد هنا بالكامل :
"لست على استعداد للرد على كل ما ينشر. وبشكل استثنائي سأرد هنا، أولا لمنع خلط الحابل بالنابل، وثانيا، لأهمية تبديد الأوهام.
فقراري عدم إتاحة التعليقات على ما أنشر، لا يشمل الرد بالنقاش الحضاري لكل من يشاء كتابة مقال موضوعي، يناقش فيه باسمه. وقراري المذكور، دفاعا عن الجميع وسمعتهم، ينسجم تماما مع قرار المجلس المحلي وبالإجماع بدعوة مواقع الإنترنت إلى الامتناع عن نشر تعليقات تحت أسماء مستعارة أو تجريحية أو لا تمت بصلة للموضوع، في ضوء كثرة التعليقات التجريحية والتي من شأنها إثارة الفتن والنعرات. والمستهجن أن بعض المشاركين في القرار المذكور هم الذي تراجعوا عن موقفهم.
نقول كل هذا، على الرغم من علمنا بأن مديري موقعي مرمر وسبيل يعملان جاهدين لعدم نشر الكثير مما يصل إليهم.
أحد المرشحين نشر معايدة بمناسبة رمضان الكريم. فهاجمه الكثيرون واستلوا سيوفهم ومارسوا التجريح والإساءة، إليه وإلى الآخرين، فيما قام آخرون بالمديح والقناء لهذا المرشح أو ذاك. وكأن كثرة المعلقين لصالح مرشح تضمن له الفوز وكثرة الهجوم على آخر تضمن له الفشل. الأخ سهيل عساقلة نشر مقالة، وهو وجه جديد على ساحة الترشح للرئاسة، فوجد الكثيرون ضالتهم ومارسوا التجريح والإساءة إليه وإلى غيره. وهكذا فعلوا بالدكتور زياد قزل وغيره. وفي غالبية الأحوال يحاول البعض إثارة الفتن والنعرات، تحت أسماء مستعارة وبادعاء كاذب بالانتماء إلى هذه العائلة او تلك أو هذه الطائفة او تلك . فكل هذا ليس حرية تعبير، وإنما حرية تعكير وتكفير.
أما المدافعون عما يسمونه "حرية التعبير" المشوهة، وكما يبدو لا يفهمون لا مكانة حرية التعبير ولا تاريخها ولا محدوديتها ولا موقعها، فيريدون التجريح ليس إلا، بحكم ولائهم المسبق لأحد المرشحين أو بتهويش منه.
لم نمنع أحدا من نشر مقالة أو رأي. وكل منا يستطيع أن يقيم موقعا وأن يصدر صحيفة إذا شاء، ومواقع الإنترنت المحلية شاهدة على كثرة النشرات والمقالات الموقعة. وفي صفحة الفيسبوك خاصتي نشرت وستنشر نقاشات أيضا كتلك التي لا أتفق معها، لكنها تظل نقاشات وليست مسبات أو تجربحا أو إثارة للنعرات والفتن.
أما بالنسبة للادعاء بأن الشتائم والضرب بالأيدي ظاهرة مشهودة في الكونغرس والبوندستاغ والكنيست وغيرها من المنابر، فأقول: حتى لو كان ذلك صحيحا، فنحن لنا تقاليدنا وتراثنا وقيمنا، ولسنا ببغاوات لننسخ كل شيء عن الآخرين. ونسي كاتب التعليق، فضلا عن أخطائه اللغوية الكثيفة، أنه في ما كتب على صفحة الفيسبوك خاصتي، أساء إلي شخصيا في جملة شطبها، لسبب معروف، من تعليقه الحالي. فكل من يمارس النقاش الحضاري، أهلا وسهلا به صديقا لي على الفيسبوك وخارجه. ومن يمارس الإساءات والتجريح، ضدي أو ضد غيري، أو يحاول زرع الفتن وإثارة النعرات، فهو غير مرغوب به كصديق، وله أن يعبر عن "رأيه" في أي مكان يقبل هذه الأساليب. فنحن نناقش ولا نسب، نلتزم بالحقاىق ولا نمارس التزييف، نحترم الجميع ونأمل أن يحترمنا الجميع، ونريد عملية انتخابية هادئة، رغم حدة النقاش، تليق ببلدنا المغار".