اصدر النائب الدكتور باسل غطاس (التجمع الوطني الديمقراطي) بيانا ندد فيه باجتماع الكاهن جبرائيل نداف وما يسمى "فوروم تجنيد المسيحيين لجيش الدفاع الإسرائيلي" مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بيبي نتانياهو وما صدر عنها من تصريحات.
واعتبر النائب د. غطاس تجند نتانياهو ومكتبه شخصيا وراء الموضوع, استمرارا لتطبيق السياسة الصهيونية ونهجها في تجزئ أبناء الشعب الفلسطيني الواحد وتفريقهم في ملل وطوائف.
د. غطاس لنتنياهو: المساواة المطلوبة والعدل الحقيقي للمسيحيين العرب هو اعادتهم لقراهم المهجرة في اقرث وبرعم وسائر القرى المهجرة والملاحقات لن تثنينا عن مواجهة مخططات التجنيد الخبيثة
وأشار النائب د. غطاس إلى خطورة دعم هذا المخطط من قبل رئيس الوزراء شخصيا ومكتبه وخاصة قرار تخصيص الموارد لدعم الفوروم مما يتطلب من المجتمع الفلسطيني وفعالياته السياسية تصعيد الرد وتنظيمه وإطلاق حملة مضادة لتوعية الشباب الفلسطيني عموما والمسيحي خصوصا من مشاريع الخدمة المدنية والتجنيد.
واعتبر النائب د. غطاس تصريحات نتانياهو بشأن ملاحقة المتصدين لنداف وأمثاله بمثابة تهديد أرعن ومحاولة لكم أفواه المعارضين لمشروع تجنيد المسيحيين. وأكد أن لا تهديدات نتانياهو ولا ملاحقات الشرطة وأذرع الأمن ستثنينا عن تكثيف جهودنا للفظ نداف من السلك الكهنوتي المتستر به وللحفاظ على الانتماء الوطني للكنيسة الأرثوذكسية في فلسطين.
وقد أبرق النائب د. غطاس لبيبي نتانياهو يطالبه بالتراجع عن تصريحاته وعن مشروعه الفاشل حتما لتجنيد المسيحيين، وطالبه بإعادة مهجري اقرث وكفر برعم إلى أراضيهم وقراهم وتحقيق نوع من العدل التصحيحي التاريخي قبل التشدق عن مساواة المسيحيين ودمجهم في الدولة لأغراض خبيثة.
تشاورات مع قيادات كنسية
هذا وقد قام النائب د. غطاس بمهاتفة سيادة المطران عطاالله حنا ، صباح اليوم ، وتبادلا الآراء بشأن الموضوع واتفقا على ضرورة تكثيف الجهود ضد مشروع تجنيد المسيحيين وعلى أنه من واجب هيئات الطائفة ومؤسساتها الدينية والدنيوية العمل فورا لوضع حد لهذه الظاهرة الخطيرة. كما وأشاد النائب د. غطاس بالمواقف الواضحة لسيادة البطريرك ميشيل صباح والمطران عطالله حنا بهذا الموضوع، واعتبرها دفاع واجب عن عروبة المسيحيين وانتمائهم لشعبهم الفلسطيني وامتهم العربية.
هذا ومن المتوقع أن يجتمع النائب د. غطاس مع سيادة البطريرك ثيوفيلوس قريبا للتباحث في هذا الموضوع الخطير.
