تستعدّ وزارة الصّحّة في ىذه الأيّام للقيام بحملة تطعيم مضادة لفيروس البوليو، وذلك في أعقاب تفشّي الفيروس
بين السّكّان.
أ - جاءت ىذه الرّسالة لتوضّح أىداف حملة التطعيم وتفصيلها ودلالتها للمؤسّسات التربويّة، للتلاميذ ولطواقم التّعليم.
ب - تشمل الرّسالة توجيهات لحفظ سلامة التلاميذ والطاقم التّعليميّ أثناء الحملة.
ت - كما وتشمل توجيهات للمحافظة على النظافة الشّخصيّة، حتّى نمنع تفشّي الأمراض عامّةً، وفيروس البوليو خاصّةً.
1. الغاية من حملة التّطعيم:
غاية التطعيم الحدّ من تسرّب عدوى فيروس البوليو الدستشري، وذلك بواسطة إعطاء فيروس حيّ مخفّف للتطعيم.
كلّ الأولاد الذين وُلِدوا من سنة 2002 وما فوق، وقسم من الذين وُلِدوا في سنة 2002 ، لم يحصلواعلى هذا التّطعيم، وأُثبِتَ أنّّم الناقلون الأساسيّون لذذا الفيروس.
السّكّان البالغون ذو مناعة جيّدة ولا داعي لتطعيمهم.
إعطاء التطعيم الحيّ الدخفّف يُكسب مناعةً للأمعاء، ويوقف إفراز الفيروس، وىذه ىي الوسيلة الأهمّ لضمان عدم التهديد بانتشار ىذا الفيروس.
إنّ لهذا النوع من التطعيم القدرة على الانتقال من شخصٍ إلى آخر يسكن معو في نفس البيت، ويعاني من نقص الدناعة.
ليس من الدفروض أن تعرقل هذه التعليمات نمط الحياة الاعتياديّ للناس في فترة حملة "نقطتا تطعيم".
تجدر المواظبة على مداومة سيرورة التّعليم الاعتياديّ حتّى في فترة الحملة، ويستمرّ التلاميذ والمعلّمون في التعلّم والتعليم كالمعتاد.
تتلقّى كلّ طواقم التّعليم في رياض الأطفال والمدارس الابتدائيّة، في هذه الأيّام، تعليمات حول كيفيّة التصرّف من أجل تحقيق نمط تعليميّ صحيّ وسليم.
يمكن أن تجد تعليمات إضافيّة في موقع وزارة التربية والتّعليم.
2. توجيهات بخصوص الطلاّب وَ/أو العاملين في التدريس الذين يعانون نقص المناعة
وفقًا لتوجيهات وزارة الصحّة، ينبغي الاستعداد لاحتمالٍ بحسبه يُلزَم عدد قليل من الأولاد الذين يعانون نقص المناعة بالبقاء في منازلذم حتّى 2 أسابيع من يوم انتهاء حملة التطعيم.
أ. معظم الأطفال والبالغين الذين يعانون نقص الدناعة ليسوا في خطر بالغ، وذلك نتيجة لاحتمال تعرّضهم للتطعيم الحيّ المخفّف، إذ في معظم حالات نقص المناعة توفّر لهم ذاكرة أجسادهم المناعيّة ما يكفيهم لمقاومة فيروس حيّ جرى إضعافه.
ب . ثمّة أطفال أو بالغون في مرحلة ما بعد زرع نخاع شوكيّ ، أو مرضى فقر الدم أو مرضى السرطان، ويتلقّون علاجًا كيماويًّا (خيموترابيا). هؤلاء يُلزَمون بالبقاء في منازلهم فترة قد تبلغ 2 أشهر من يوم انتهاء العلاج. لدى هؤلاء، ليس من المؤكَّد وجود ذاكرة مناعيّة تقاوم الفيروس الحيّ الذي جرى إضعافه.
ت . الدرضى الّذين لديهم نقص في "غاما غلوبين" في الدم، أو في "غاما غلوبين" جزئيّة فائقة، يُعتَبَرون عديمي الدناعة، حتّى لو كانوا ممّن يتلقَّوْنَ علاجًا دائمًا في IVIG.
عند وجود شكّ بشأن خطورة نقص الدناعة، في الإمكان استشارة الطبيب المُعالِج.
- أطفال المجموعة "1" يمكنهم الاشتراك في الأُطُر التربويّة )مخيّمات؛ روضات؛ مدارس( كالدعتاد.
- أطفال المجموعة " 2" الأطفال الذين يعانون سرطان الدم أو مرضًا سرطانيًّا آخر: يمكنهم الاشتراك في الأُطُرالتربويّة إذا كانوا في ما سبق قد تلقَّوْا على الأقلّ 3 وجبات من التطعيم غير الحيّ. الذين أُجرِيَتْ لذم عمليّة زرع نخاع شوكيّ : يمكنهم الاشتراك في الأُطُر التّربويّة إذا كانوا في ما سبق قد تلقَّوْا على الأقلّ 3 وجبات من التّطعيم غير الحيّ بعد إجراء عمليّة الزّرع.
- أطفال المجموعة " 3" نوصي بألاّ يتوجّهوا إلى المؤسّسة التّربويّة روضة أو مدرسة إلا ما بعد مرور ستّة أسابيع من انتهاء حملة التّطعيم.
الأطفال الذين وَفقًا لتوجيهات الطّبيب الدعالِج لا يمكنهم التوجّو إلى الدؤسّسة التّربو يّة، لأنّهم يعانون نقص المناعة
كما هو مفصَّل آنفًا، سيتلقَّوْن ردًّا بواسطة خدمة الذواتف وطاقم الددرسة التّربويّ الدعالِج.
3. ازدياد التوعية والمحافظة على نظافةٍ شخصيّةٍ سليمة
يُعدّ فيروس البوليو من فئة فيروسات الأمعاء، ويتمّ انتقالو من شخصٍ إلى آخر ب واسطة إفرازات البَاز، وفي حالات
نادرة أيضًا، عن طريق اللعاب، الذي قد يؤدّي إلى تلوّث اليديْن.
التشديد على أهميّة غسل الأيدي أثبت نجاعتو في تقليص نسبة احتمال الإصابة بأمراض الأمعاء والإسهال.
تستعدّ الدؤسّسات التربويّة لزيادة التشديد على قواعد سلوكيّة للمحافظة على النظافة الشّخصيّة، والتزوّد بالمعدّات اللازمة.
كذلك من المهمّ المحافظة على النظافة الشّخصيّة في البيت.
حافظوا أنتم على سلوكٍ صحيٍّ جيّد، واحرصوا على أن تكونوا قدوة حسنة لأبنائكم.
من المهمّ، في البيت أيضًا، أن نواظب على التعليمات والعادات المدرسيّة المتّبعة للمحافظة على النظافة الشّخصيّة.
يجب إرشاد التلاميذ إلى كيفيّة غسل الأيدي والمحافظة على النظافة الشّخصيّة في البيت، امددرسة ورياض الأطفال.
من الدهمّ أن نعرف:
أ. متى ينبغي غسل اليدين؟
* بعد استخدام المرحاض.
* بعد ملامسة الأنف، والسّعال، والعطس.
* قبل إعداد الطّعام وبعده.
* قبل تناول الطّعام.
ب. خمس مراحل غسل اليدين:
* تبليل اليدين بماء جارٍ نقيّ.
* استخدام الصّابون.
* فرك الكفّين مدّة 20 ثانية.
* شطف اليدين بماء جارٍ نقيّ لإزالة الصّابون.
* تجفيف اليدين بورق التّنشيف أو بجهاز التّجفيف.
رجاءً، طعِّموا أبناءكم في مراكز رعاية الأمّ والطفل. أرشِدهىم ودرِّبوهم وَفق هذه التوجيهات.
مع تمنّياتنا لكم بصحّة جيّدة
داليت شطاوبر بروفسور روني جيمزو