موقع سبيل
أثار قرار وزير المواصلات يسرائيل كاتس استبدال الاسماء العربية للتجمعات السكنية الى اسماء عبريه بالحروف العربية حفيظة وسخط اعضاء الكنيست العرب .
وكانت صحيفة يديعوت احرونوت قد ذكرت اليوم الاثنين ان وزير المواصلات اسرائيل كاتس اتخذ هذا القرار الذي سيتم بموجبه استبدال الاسم العربي اورشليم القدس الى ( يروشلايم )، وتل ابيب يافا الى ( تل افيف – يافو) والناصرة الى ( نتسرات ) اما عكا فستتحول بموجب القرار الى ( عكو ) وصفد الى ( تسفات ) .
وانتقد النائب ابراهيم صرصور من القائمة الموحدة والعربية للتغيير قرار وزير المواصلات يسرائيل كاتس ووصف هذا القرار بانه سخيف ومهلوس وينطوي على العنصرية ولن يغير ما اعتبره هوية المكان التي ستكون عربية الى أبد الابدين. ودعا النائب صرصور وزير المواصلات الى التفرغ لمكافحة افة حوادث السير على طرقات البلاد .
اما النائب الدكتور احمد الطيبي فقال لصحيفة ( يديعوت) ان القدس ستبقى القدس ويافا سوف تبقى يافا وشفاعمرو ستبقى شفاعمرو (وليس شفارعام حسب القرار المذكور). ويرى النائب الطيبي ان الوزير كاتس يخطئ اذا ظنّ انه بواسطة التلاعب بالالفاظ بوسعه شطب الوجود والقيام العربي في البلاد وربطه بالمكان. ويضيف الطيبي اننا نشهد هنا محاولة للمساس باللغة العربية وبكل ما تشكله من رمز.
اما النائب محمد بركة فشجب هو الآخر بشدة قرار الوزير كاتس وقال للصحيفة ان من يدّعي بانه وزير التاريخ فان التاريخ سوف يصدر حكمه عليه. واكد النائب بركة ان يسرائيل كاتس سوف يصبح في ذمة التأريخ بينما ستبقى كل من عكا وشفاعمرو وغيرها كما هي.
ومن جهته توجه رئيس حركة ميرتس النائب حاييم اورون بطلب الى المستشار القانوني للحكومة لدراسة شرعية قرار وزير المواصلات. ووصف النائب اورون هذا القرار بمبادرة استفزازية بشعة يجب الاستغناء عنها .
وقال انه من المؤسف ان يكون مصدر مبادرة مهلوسة تلائم الفئات العنصرية وزيرا في اسرائيل. واكد النائب اورون ان اللغة العربية هي لغة رسمية في دولة اسرائيل.
اما النائب الدكتور احمد الطيبي فقال لصحيفة ( يديعوت) ان القدس ستبقى القدس ويافا سوف تبقى يافا وشفاعمرو ستبقى شفاعمرو (وليس شفارعام حسب القرار المذكور). ويرى النائب الطيبي ان الوزير كاتس يخطئ اذا ظنّ انه بواسطة التلاعب بالالفاظ بوسعه شطب الوجود والقيام العربي في البلاد وربطه بالمكان. ويضيف الطيبي اننا نشهد هنا محاولة للمساس باللغة العربية وبكل ما تشكله من رمز.
اما النائب محمد بركة فشجب هو الآخر بشدة قرار الوزير كاتس وقال للصحيفة ان من يدّعي بانه وزير التاريخ فان التاريخ سوف يصدر حكمه عليه. واكد النائب بركة ان يسرائيل كاتس سوف يصبح في ذمة التأريخ بينما ستبقى كل من عكا وشفاعمرو وغيرها كما هي.
ومن جهته توجه رئيس حركة ميرتس النائب حاييم اورون بطلب الى المستشار القانوني للحكومة لدراسة شرعية قرار وزير المواصلات. ووصف النائب اورون هذا القرار بمبادرة استفزازية بشعة يجب الاستغناء عنها .
وقال انه من المؤسف ان يكون مصدر مبادرة مهلوسة تلائم الفئات العنصرية وزيرا في اسرائيل. واكد النائب اورون ان اللغة العربية هي لغة رسمية في دولة اسرائيل.