أُعلِن بهذا عن عزمي وتصميمي للمضي قُدمًا في العمليَّة الانتخابيَّة كمُرشّح لرئاسة المجلس المحلّي.
البعض يُروّج الشّائعات المُغرِضة عن احتمالات انضمامي مَرَّة إلى هذا ومرَّة إلى ذاك.
وهُنا أنفي قطعًا هذه الشّائعات وأنسبها لأشخاص هدفهم التَّخريب والمس في حملتي الانتخابيَّة كما فعل غيرهم من قَبْل عدَّة مرَّات، وأُعلِن بصورة واضحة جدًّا بأنّي مُستمرّ بكل طاقاتي بالعمل للوُصول إلى الرّئاسة، ومع فائق احترامي لباقي المُرشّحين لن أنضمّ إلى أيٍّ منهم في الجولة الأولى للانتخابات.
أمَّا في الجولة الثّانية فيما إذا لم يُحالفنا الحظ بالارتقاء فسوف نختار المُرشّح الأكثر مُلاءمة لمصلحة البلد وذلك دون أيّ قيدٍ أو شرط.
أنا لا أُفتِّش عن وظيفة ولن أساوِم على مصلحة البلد مهما كان المُقابِل.
أنا أكبر بكثير من أن تُغريني هذه الوظيفة أو تلك، وفي حياتي الذّاتيَّة حتّى الآن وصلت إلى إنجازات عديدة وفقط بقوّتي وقُدراتي الشخصيَّة.
بقيَ أن أذكُر أنَّه من خلال لقاءاتي ومُشاوراتي مع أهالينا من مختلف العائلات، الطّوائف والأجيال، ينتابني الشّعور بالتّفاؤل الكبير وقناعتي بأنَّ المواطن يُريد التّغيير تزداد يومًا بعد يوم.
إنَّ الاحتمالات بوُصولنا إلى الهدف كبيرة جدًّا.
من هذا المُنطلَق أتوجَّه وبكلّ احترام إلى باقي المُرشّحين ومُؤيّديهم بأن يحترموا قراراتي هذه والكف عن مُحاولات التّخريب والتَّشويش.
لدى أهل المغار الوعي التّام، المنطق والمسؤوليَّة لاختيار المُرشَّح المُلائم.
