عن الوضع الأمني. ... ليس ما يدعو إلى الهلع. .... كما هو معلوم، فإن الوضع الأمني في سوريا ولبنان هو وضع متفجر للغاية. وتتناقل وسائل الإعلام أنباء عن إمكانات تدخل غربي أو تحالف دولي، ضد النظام الحاكم في سوريا. وفي حين نتمنى أن تحقن دماء جميع السوريين والمسلمين والعرب، بكل طوائفهم ومذاهبهم، وأن يعود السلام والوئام إلى ربوع شرقنا، فإننا نتوجه إلى أهلنا مواطني المغار بما يلي: ... 1. نحن على اتصال وثيق مع الجبهة الداخلية، ونتلقى معلومات عن الوضع وعن كل الاحتمالات والتطورات، بصورة متواصلة. والإيضاحات التالية مبنية على أحدث المعلومات من الجبهة الداخلية. .... 2. ليس هنالك ما من شأنه أن يثير الهلع. فدولة إسرائيل ليست طرفا في التحالف الدولي، وهنالك احتمالات بأن لا تجري عمليات عسكرية ضد النظام السوري من قبل التحالف، أي أنه يمكن التوصل إلى حلول بدون اللجوء إلى عمليات عسكرية من قوى أجنبية. .... 3. على الرغم من ذلك، من المفضل أن يتابع المواطنون الأنباء والتعليمات، تحسبا لأي طارئ، بما في ذلك التزود ببعض الماء والطعام ما يكفي الأسرة لثلاثة أيام. ... 4. نعود ونؤكد، وفقا لمعلومات الجبهة الداخلية وتقديراتها، أن احتمالات تعرضنا لأعمال حربية، هي احتمالات ضئيلة. غير أن الحذر واتخاذ الاحتياطات والالتزام بالتعليمات هي واجب على الدوام، سواء من قبل المواطنين أو السلطة المحلية وكل جهة لها علاقة. ... 5. كما نؤكد ضرورة متابعة الأخبار والتعليمات، سواء من الجبهة الداخلية أو من المجلس المحلي، والالتزام بها. ونأمل أن تكون كل الأخبار سارة ومطمئنة. ونحن من جهتنا، وطواقم الطوارئ في المجلس المحلي، قمنا ونقوم بالتدريبات والتجهيزات اللازمة بهدف الوصول إلى الجاهزية التامة، في هذا الوقت وفي كل الأوقات. ... 6. هنالك قلة من المواطنين الذين لم يحصلوا على الأقنعة الواقية، على الرغم من فتح مراكز في المغار وغيرها من المدن والقرى. على الذين لم يحصلوا على الأقنعة، للحصول على الأقنعة لهم ولأبناء أسرتهم، أن يتبعوا إحدى الطرق التالية: .... أ. أن يتوجهوا مع الهويات التي تشير إلى الأعمار، إلى بناية البلدية في كريات موتسكين ابتداء من يوم الأحد 1.9.2013 من السابعة صباحا وحتى السابعة مساء. ... ب. ويمكن الحصول على الأقنعة عن طريق التوجه إلى فرع البريد في المغار، بتكلفة حوالي 5 شيكل لكل فرد، حيث يتم إيصال الأقنعة للمواطنين. ... ويمكن الاستفسار عن كل الأمور بالاتصال على مراكز الجبهة الداخلية رقم 104. ... 7. وفي ضوء تساؤلات بعض المواطنين عن مسألة الملاجئ العامة، نوضح ما يلي: .... أ. لا توجد في المغار وفي غالبية القرى والمدن العربية والكثير من الأحياء في المدن والقرى اليهودية ملاجئ عامة، وقد توقفت السلطة المركزية عن بناء ملاجئ عامة، ما عدا في بنايات المؤسسات العامة، مثل المدارس. ... ب. التعليمات تنص على ضرورة الالتجاء، في حالة سماع الإنذارات، إلى الأمكنة المحمية (מרחבים מוגנים)، بما فيها الملاجئ البيتية، خلال 35 ثانية من سماع الإنذار. وهذا يعني ضرورة الوصول إلى المكان المحمي الأقرب. ... ج. وبالنسبة للمنازل التي لا يوجد فيها ملاجئ بيتية، التعليمات تؤكد ضرورة الاحتماء في مكان محمي، في البيت أو جواره، ومن جهتنا سنعمل على فتح الملاجئ في المؤسسات التعليمية أمام المواطنين، ما عدا المدارس الابتدائية أ، ج، د، و. حيث ستكون هذه المدارس (أ، ج، د، و) مراكز استيعاب للمصابين، لا سمح الله.الملاجئ في باقي المدارس، في حالة تعطيل الدراسة، ستفتح أمام الجمهور، وسوف نقوم بتعميم تعليمات عينية إذا نشأت ضرورة لذلك. أما في حالة وجود الطلاب والتلاميذ في المدارس، فالملاجئ ستخدمهم ولن تكون مفتوحة للجمهور. .... د. وفي كل الأحوال، من المهم الالتزام بالتعليمات العينية والتصرف بهدوء وبدون هلع. ..... 8. مرة أخرى نؤكد واجب استمرار الحياة بشكل عادي، لأنه ليس هنالك ما يدعو للهلع والتصرف بصورة عاطفية. وفي حالة حدوث أية تطورات أو طارئ، سنقوم سوية مع الجبهة الداخلية بتعميم معلومات عينية، آملين أن تحل كل الأمور بالطرق السلمية... ... 9. نفهم أنه قد تكون هنالك تساؤلات أو أفكار حول هذا الموضوع الحساس. لكن، للحيلولة دون بلبلة الجمهور من خلال الجدل والنقاش وللحفاظ على العمل بهدوء وبصورة عقلانية، ولمنع النقاشات السياسية حول الموضوع، نرجو التوجه بأي تساؤل لضابط الأمن في المجلس المحلي أو إلى مراكز الجبهة الداخلية على الرقم المذكور أعلاه. .... ودمتم لنا جميعا.
* ملاحظة : لحساسيَّة الموضوع وبطلب من المسؤولين في المجلس المحلّي لن تُنشَر تعقيبات على هذا البيان.
