بحسب معطيات وزارة التربية والتعليم عاد نحو 2 مليون طالب إلى مقاعد الدراسة الاسبوع الماضي بعد انتهاء العطلة الصيفية. وتشير جمعية أور يروك بالاعتماد على معطيات دائرة الاحصاء المركزية إلى أن 21 طالبا لقوا حتفهم داخل البلدات في حوادث طرق أثناء السنة الدراسية 2012 ، مما يشير إلى ارتفاع بنسبة 30% مقارنة بالعام 2011 الذي لقي 14 طالبا مصرعهم خلاله.
في السنوات العشر الأخيرة أصيب نحو 3200 طالبا مدرسيا من أجيال مختلفة جراء حوادث طرق داخل البلدات. بالمتوسط نحو 23 طالبا يلقون حتفهم سنويا بحوادث طرق داخل البلدات ونحو 264 يتعرضون لإصابات بالغة.
من جانبه قال شموئيل أبواب، مدير عام جمعية أور يروك: الأولاد والشبان بشكل خاص معرضون لحوادث طرق، سواء كانوا مشاة أو راكبي دراجات هوائية أو كسائقين شباب على الشوارع، في حين تتنصل الدولة من مسؤوليتها تجاه ارتفاع عدد الطلاب الذين يلقون مصرعهم في حوادث طرق في البلدات. على الدولة زيادة عدد الساعات المخصصة للإرشاد المروري والسلامة على الطرق ، ابتداء من روضات الأطفال وحتى تعليم السياقة الآمنة في المدارس الثانوية، فالبرامج التوعوية في جيل مبكر من شأنها ان تؤتي بثمارها".
القدس شهدت أكبر عدد من اصابات الأولاد والشبيبة أثناء العام الدراسي 2012
في القدس أصيب 217 طالبا من جيل 5-19 عاما في حوادث طرق 30 منهم بإصابات بالغة في الفترة الواقعة بين سبتمر/ايلول – يونيو/حزيران
في نفس الفترة اصيب 129 طالبا في تل ابيب 17 منهم بجراح بالغة وواحد لقي حتفه.
في حيفا 105 طلاب بينهم اثنان اصيبوا بجراح بالغة فيما لقي آخران مصرعهما.
في بئر السبع 79 اصابة في صفوف الطلاب منها اربع اصابات خطيرة وقتيل واحد.
في بيتح تكفا تم تسجيل 66 اصابة في صفوف الطلاب بينها واحدة بالغة.
في ريشون لتسيون أصيب 65 طالبا في حوادث طرق في نفس الفترة اثنان منهم بإصابات خطيرة.
في اشدود كانت هناك 60 اصابة بصفوف الطلاب بينها 5 خطيرة.
طريق الذهاب الى المدرسة والعودة منها محفوفة بالمخاطر ويجب تدريب الطلاب على اعتماد الطريق الأكثر أمانا والحد من المخاطر التي تواجههم خاصة عند عبور الشارع، ولا بد من الانتباه لمواصفات الطريق ولوجود أرصفة حتى وإن كانت طويلة. كذلك من المهم اختيار مسار فيه أقل عد ممكن من الشوارع التي يحتاج الطلاب لعبورها
كذلك، يجب الاخذ بعين الاعتبار أن الاولاد لا يتمتعون بقدرة على إدراك ما يحدث حولهم في الشارع ، ولا يدركون مدى قرب السيارات أو بعدها ولا يستطيعون تمييز ذلك حتى من ضجيج السيارات. لذلك ولد حتى جيل 9 سنوات لا يقطع الشارع لوحده. مهم ارشاد الاولاد لقطع الشارع فقط عندما تكون الإشارة خضراء وعدم عبوره من بين السيارات المتوقفة ، بحيث يكون مجال الرؤية ضيقا للأولاد وكذلك للسائقين.
وفي حال توجه الطالب الى المدرسة فلا بد من وضع الخوذة تفاديا لأية اصابات بالرأس في حال سقوطه. وعند نقل الأولاد بالسيارات الخاصة إلى المدارس فلا بد من الحرص على نزولهم الشارع من جهة الرصيف، كما يجب الحرص على أن يضعوا حزام الأمان عند ركوب السيارة.
من خلال التربية والتعليم والتوعية للأمان على الطرق، بالإضافة لتوفير بنية آمنة في محيط المؤسسات التعليمية ، يمكن الحد من اصابات الطلاب في العام الدراسي الجديد.