قام النائب الدكتور باسل غطاس بتوجيه رسائل عاجلة إلى وزيري الداخلية ووزير الأمن الداخلي حول موضوع إلقاء القنبلة اليدوية على منزل السيد فاتن غطاس رئيس لجنة الانتخابات في قرية عرابة، وعن التهديدات عبر الرسائل النصية التلفونية التي تلقاها الاسبوع الماضي السيد نقولا جبران مرشح الرئاسة لمجلس الرامة المحلي، وقد حمَّل النائب غطاس في رسالتيه الوزيرين المسؤولية الكاملة عن حماية وضمان أمن المرشحين في الرامة وعن ضمان انتخابات حرة وديموقراطية للمجلس المحلي وحذر النائب غطاس الوزيرين من انه في حال تقاعست السلطات المسؤولة عن القيام بمهامها فان غالبية المرشحين والقوائم الانتخابية في الرامة ستمتنع عن خوض الانتخابات.
ومن جهة أخرى أكد النائب غطاس أن "التهديدات والقنبلة هو ليس الا محاولة لإشاعة جو من الترهيب والتخويف لضمان استمرار سيطرة العصابات على حياة ومجريات الأمور في الرامة. وأكد أن هذه المحاولات ستفشل وان الرامة ستستعيد وجهها الحضاري وستعيد نهضتها العمرانية والعلمية وستستعيد مكانتها التاريخية كبلد عربي طليعي في الجليل".