وصل موقع سبيل رسالة من السيد مهدي نجيب سرحان يسرد فيها قصة حدثت مع ابنته والمعاملة التي لم ترُق له من قبل قسم المعارف ، ننشر هنا نص الرسالة ورد مدير قسم المعارف السيد عماد دغش والسيدة جاكلين مزلبط مركزة البساتين حول تسلسل أحداث هذه المشكلة وموقف قسم المعارف من القضية ، اليكم أولا نص الرسالة كاملا :
إلى موقع سبيل منبر الحرية سلام .
أما بعد سأسرد عليكم قصه ذات وقائع حقيقية حدثت مع ابنتي أو على الأصح ابنتي كانت السبب في كشف حقيقة المعاملات والتعاملات الفاشلة والغير كفوئة التي تحدث في أرواق المؤسسات العامة في المغار وخاصة قسم المعارف في المجلس المحلي .
وإليكم ما حدث : ابنتي في الخامسة من العمر وهي نباتيه من الولادة ونحن نعاني من مشاكل عائليه تمنعنا من وضع الطفلة في صف بستان الحارة الموجود في دار السيد نبيل غانم وكنا قد قمنا بتسجيلها (من أول المسجلين في صف المعلمة هاله زريق )الواقع في دار السيد حسين عساقلة الحارة الشرقية . وذالك حتى تكون قريبة من بيت جدها بحيث في حالة عدم تقديم أو إحضار وجبه نباتية ملائمة للطفلة, يمكنها مغادرة الصف سيراً الساعة 13:30 إلى بيت جدها . ولكن للأسف قبل بدء السنة الدراسية قامت إحدى معلمات البساتين في المنصورة بإخبارنا انه تم نقل ابنتنا إلى صفها بسبب تواجد عدد كبير للطلاب في الصف المنشود(كانوا 35 طفل)وذلك دون علمنا أو موافقتنا على هذا النقل.
فبدئنا في عمليات التفاوض مع قسم المعارف السيد عماد دغش والمركزة جاكلين مزلبط من اجل حل المشكلة بحيث كيف يمكن لطفلة من حارة الحريق أن تكون مسجلة في حارة المنصورة؟؟؟ هذا غير معقول . وكانت المشكلة انه إلى أين ستذهب الطفلة في حال عدم توفر وجبة نباتية ملائمة وكيف ستصل إلى البيت ونحن الوالدان نعمل خلال أيام الأسبوع ؟؟؟ وإذا نجحنا في توصيل الطفلة صباحاً إلى الصف من سيضمن لنا تقديم الوجبة المناسبة؟؟؟ كان ردهم انه لا يمكن استقبال طفل آخر للصف وهناك عدد كامل . أما بعد توجهنا للرئيس السيد فريد غانم قام بإصدار وثيقة تسمح للمعلمة بتقبل طالب آخر للصف وهكذا دخلت أول يوم في الصف (صف هالة ).
ولكن حسب المثل ( يا فرحه ما تمت) وللأسف قامت السيدة جاكلين مزلبط مركزة البساتين بإخبارنا انه لا يمكن أن تكون ابنتنا في هذا الصف بعد ان قام الرئيس بحل القضية وان السيد عماد دغش وعد وعاد ووعد بأنه سيعمل المستحيل حتى يتم تقديم وجبه نباتيه مناسبة للطفلة حتى انه وعد بعمل المستحيل لتكون وجبه يوم السبت وهذا غير ممكن لأن من يقدم الوجبات جمعيه يهودية لا تعمل يوم السبت. وتم نقل إبنتنا إلى الوحدات قرب عمل أم الطفلة في المدرسة "ج" وتم نقل التصريح الخاص إلى المعلمة الجديدة في الصف الجديد . أما في صف المعلمة هالة زريق جاء طالبان آخران بعد ان نقلت إبنتنا وصار في صفها 37 طفل يا للعجب منهم طفل من قرية الرامة يا للعجب وليس من سكان المغار !!!!!! فكيف يمكن هذا أن إبنة المغار تنقل من الصف وإبن قرية الرامة يدخل إلى الصف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أما البنت في ثاني يوم كان أتعس أيام حياتها بحيث تم نقلها وإحباطها ..وهكذا يوم بعد يوم تأقلمت الطفلة في الصف الجديد وعملت وحرصت المعلمة ناديا عرايده والمساعده إبتهاج عرايده على أن تتلقى الطفلة الرعاية التامة والمعاملة الملائمة من اجل مساعده الطفلة على التأقلم كما يجب ... ولكن كما يقول المثل (يا فرحه ما تمت 2 ) .
وهكذا جاء اليوم المنشود وضرب الوعد والوعيد بالموعود
وكان طلب الوجبة مردود فلم يبقى للحياء أي حدود
اليوم 16/09/2013 أنا والد الطفلة إلياده مهدي سرحان تم إستدعائي من العمل حتى أجد إبنتي جالسة لوحدها في زاوية الصف من دون وجبة نباتية و باقي الاطفال يتحضرون لتناول وجبتهم ألتي انا وزوجتي ندفع كل شهر ضرائب من أجل تمويلها.
إذاً ثم إذاً ثم إذاً أين وجبة إبنتي وماذا كنتم ستفعلون لو كنتم مكاني حين ترون نظرات الحزن على وجوه أبنائكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ووصلنا للتّو تعقيب من رئيس المجلس المُحامي فريد غانم على نص هذه الرّسالة، ننشره هُنا كامِلًا :
الطفلة إليادة ...
ووصلنا للتّو تعقيب من رئيس المجلس المُحامي فريد غانم على نص هذه الرّسالة، ننشره هُنا كامِلًا :
الطفلة إليادة ...
قرأت ما نشره الأخ مهدي سرحان، بالنسبة لطفلته. ولن أناقش، ولن أبرر، وإنما أبغي وضع النقاط على الحروف:
1. قبيل افتتاح السنة الدراسية، حضرت والدة الطفلة إليادة وطلبت المساعدة في وضع ابنتها في روضة على مقربة من بيت جدها، لكونها تتناول وجبة نباتية. فهمت أن في الصف 35 طفلة وطفلا، مما يستوجب الحصول على موافقة المربية ونقابة المعلمين لإدخال طفلة إضافية. كل ذلك، على الرغم من ضغط العمل. وحصلت خلال أقل من ساعة على الموافقة من الأطراف المذكورة.
2 تبين فيما بعد أن في الروضة، من أبناء الحي، أكثر من 35 طفلة وطفلة. لذلك لم يعد ممكنا وضع إليادة في الروضة المذكورة.
3. يوم أمس، الإثنين، حضر إلى مكتبي الأخ مهدي سرحان برفقة طفلته، وأبلغني أن ابنته لم تحصل على الوجبة النباتية، بحيث أنها حرمت من الوجبة فيما كان أبناء روضتها يتناولون( طعامعهم). وهذا موقف صعب ومحزن، بدون شك.
4. أجريت اتصالا مع مدير قسم المعارف، وطلبت منه العمل على أن تحصل الطفلة على وجبتها النباتية في أسرع وقت. وأجاب مدير القسم بأنه قدم طلبا في الوقت، لكن طلب منه على عكس المتبع في سنوات سابقة) إيصال طلب من أهل إليادة أيضا، وقد حصل على الطلب يوم أمس وأرسله، فورا إلى الجهة المسؤولة.
5. تحدثت إلى الطفلة الطيبة إليادة. وطلبت من والدها أن يزودها بوجبة نباتية من البيت، إلى حين تزويدها بوجبة نباتية من الجهة التي تزود الروضة، في حالة استغرق ترتيب الأمر بضعة أيام.
وقمت بتوديع الطفلة ووالدها حتى باب مكتبي، بجو لطيف وطيب.
1. قبيل افتتاح السنة الدراسية، حضرت والدة الطفلة إليادة وطلبت المساعدة في وضع ابنتها في روضة على مقربة من بيت جدها، لكونها تتناول وجبة نباتية. فهمت أن في الصف 35 طفلة وطفلا، مما يستوجب الحصول على موافقة المربية ونقابة المعلمين لإدخال طفلة إضافية. كل ذلك، على الرغم من ضغط العمل. وحصلت خلال أقل من ساعة على الموافقة من الأطراف المذكورة.
2 تبين فيما بعد أن في الروضة، من أبناء الحي، أكثر من 35 طفلة وطفلة. لذلك لم يعد ممكنا وضع إليادة في الروضة المذكورة.
3. يوم أمس، الإثنين، حضر إلى مكتبي الأخ مهدي سرحان برفقة طفلته، وأبلغني أن ابنته لم تحصل على الوجبة النباتية، بحيث أنها حرمت من الوجبة فيما كان أبناء روضتها يتناولون( طعامعهم). وهذا موقف صعب ومحزن، بدون شك.
4. أجريت اتصالا مع مدير قسم المعارف، وطلبت منه العمل على أن تحصل الطفلة على وجبتها النباتية في أسرع وقت. وأجاب مدير القسم بأنه قدم طلبا في الوقت، لكن طلب منه على عكس المتبع في سنوات سابقة) إيصال طلب من أهل إليادة أيضا، وقد حصل على الطلب يوم أمس وأرسله، فورا إلى الجهة المسؤولة.
5. تحدثت إلى الطفلة الطيبة إليادة. وطلبت من والدها أن يزودها بوجبة نباتية من البيت، إلى حين تزويدها بوجبة نباتية من الجهة التي تزود الروضة، في حالة استغرق ترتيب الأمر بضعة أيام.
وقمت بتوديع الطفلة ووالدها حتى باب مكتبي، بجو لطيف وطيب.