يلتقي وزراء خارجية دول عربية وغربية مع مسؤولين بالمعارضة السورية في لندن في محاولة لإقناعهم بالمشاركة في مؤتمر السلام المتوقع عقده في جنيف الشهر المقبل.
ويوم الاثنين، قال التحالف الوطني السوري المعارض إنه أرجأ اتخاذ قرار بشأن مشاركته في مؤتمر جنيف 2 المرتقب حتى اجتماعاته في مطلع نوفمبر/تشرين الثاني.
ويرفض المجلس الوطني السوري، أحد أبرز أعضاء التحالف، المشاركة في هذا المؤتمر.
وخلال المقابلة التلفزيونية، قال الأسد إنه لا يوجد أي موعد محدد لانعقاد مؤتمر جنيف 2، مؤكدا أنه لا توجد حتى الآن عوامل تساعد على انعقاده.
وردا على سؤال حول إمكانية عقد المؤتمر في 23-24 نوفمبر/ تشرين الثاني، قال الرئيس السوري: "رسميا لا يوجد أي موعد حتى هذه اللحظة. لا يوجد موعد ولا يوجد عوامل تساعد على انعقاده الآن إذا أردنا أن ينجح...أسئلة كثيرة مطروحة حول المؤتمر.. ما هي هيكلية المؤتمر؟"
يذكر أن المشاركين في الجولة الأول من المباحثات في يونيو/حزيران 2012 (جنيف 1) قد سعوا لإنهاء الصراع السوري من خلال اتفاق الحكومة السورية والمعارضة على حكومة انتقالية.
وتشهد سوريا معارك عنيفة منذ حوالي 30 شهرا بين الحكومة والمعارضة المسلحة التي ترفض أي دور للأسد في مستقبل سوريا ضمن أي تسوية سياسية مقترحة.