أقيم اليوم الثلاثاء 29.10.2013 , في الكنيست يوم الألتزام الوطني بالأمان على الطرق للمرة الخامسة, برعاية النائب حمد عمار رئيس اللوبي البرلماني لمكافحة حوادث الطرق, وذلك بالتعاون مع السلطة الوطنية للأمان على الطرق، افتتحه النائب عمار بجلسة في لجنة التربية والتعليم وطرح قضية حراس عبور الطرق
( משמרות זה"ב ), ثم عقد جلسة في لجنة الاقتصاد وطرح موضوع تعزيز الكاميرات لالتقاط السرعة على الطرقات. واختتمه الحدث الرئيسي مؤتمر موسع في قاعة الاجتماعات بحضور وزير الأمن الداخلي يتسحاق اهرنوفيتش، نائبة وزير المواصلات والنقل تسيبي حوطوفيلي، عدد من أعضاء الكنيست وغيرهم من المسؤولين, ممثلين عن شرطة اسرائيل , وجمعيات مختلفة التي تعمل في مجال الأمان على الطرق .
خلال حديثه طرح النائب عمار, أهمية تشريع قانون السلطة الوطنية للسلامة على الطرق. هذه السلطة تأسست في عام 2007 بأمر الساعة, ومددت في كل فتره من جديد من المستحيل لسلطة حيوية جدا وفعالة ان لا يكون هناك قانون دائم من شأنه أن يمنح الأمن الوظيفي لموظفيها ويسمح تصميم أهداف طويلة المدى.
واضاف, كل من وزير الأمن الداخلي والنائب حمد عمار قضية حوادث الطرق في الوسط العربي والدرزي والذي لا يشكل 21٪ من نسبة عدد السكان في الدولة ويكون لديه حوالي 45٪ من القتلى من النسبة العامة.
وشكر النائب عمار الحضور والمشاركين على الاشتراك بهذا اليوم وأضاف, بان علينا جميعا تشجيع نشاطات التوعية والتخطيط والتنفيذ لرفع مستوى الوعي العام, من خلال استخدام وسائل الاعلام والعمل الميداني المتمثل في اللقاءات مع الجمهور, كما الاستثمار بتثقيف طلاب المدارس وأيضاً السائقين . هذا وقد طالب عمار الحفاظ على كيان السلطة الوطنية للامان على الطرق وزيادة الميزانيات المعطاة لها وردها ألى مبلغ 550 مليون شيكل, والحفاظ على مشروع حراس عبور الطرق ( משמרות זה"ב ).