كما في كل عام،يفتتح هذا الأسبوع مشروع المجموعات الشبابية لجمعية "أور يروك".
وهذه السنة،يعلن عن مجموعتين في أم الفحم،ومجموعتين في قرية معليا،ومجموعتين من مستوطنة "عيلي"،ومجموعة أخرى في بيت جن.وتشكل هذه المجموعات جزءاً من (101) مجموعة شبابية من الفئة العمرية (16-17 عاماً)،ستنشط في (37) بلدة مختلفة بهدف تغيير ثقافة وأنماط السواقة لدى الشبان الأحداث في إسرائيل.ويهدف تشكيل المجموعات الشبابية إلى تشجيع الشبان على التداخل والمشاركة في حياة مجتمعهم المحلي،عن طريق المشاركة في مجال الأمان على الطرقات.
وفي إطار الفعاليات،يشكل الشبان مجموعات شبابية في أطر مختلفة:سلطات محلية،شركة المراكز الجماهيرية،مجالس الطلاب،الحركات الشبابية والمنظمات الشبابية المختلفة التي يديرها الطلاب ويرشدونها.وتشمل أنشطة المجموعات الشبابية أعمال رصد عند المفترقات وخطوط المشاة،وتوجيه رسائل لقيادات الشرطة ولنواب الكنيست والوزراء،وكذلك إجراء استطلاعات حول الأمان على الطرقات وحوادث الطرق في أوساط الشباب،ومختلف الأنشطة والفعاليات في الأطر التربوية مثل فحص ضغط الهواء في مواقف السيارات في مختلف المدارس.
ومن المعطيات الهامة الخاصة بالشبان،أن نسبة السائقين الذين كانوا متورطين في حوادث طرق-بلغت20%،بينما تبلغ نسبتهم الإجمالية بين السائقين الحائزين على رخصة-14%.
وعن ذلك قال شموئيل أبواف،المدير العام لجمعية "أور يروك"،أن الجمعية قد أقيمت من أجل التربية على تغيير ثقافة وسلوكيات السواقة في إسرائيل "ونؤمن بأن الشباب الأحداث في إسرائيل هم عنصر بالغ الأهمية من أجل النجاح في مكافحة حوادث الطرق والحد من عدد قتلى الشوارع.والهدف من المجموعات الشبابية الناشطة داخل المدارس وخارجها،هو دفع الشبان الأحداث للتأثير على المجتمع الذي يعيشون فيه من أجل ضمان الأمان على الطرقات في المدن الرئيسية وفي المناطق البعيدة عن المركز-على حد سواء"!
