ادان الجيش الامريكي الاحد بث لقطات فيديو تظهر الجندي الامريكي الاسير لدى حركة طالبان في افغانستان، مشيرا الى ان هذه اللقطات هي دعاية تقوم بها طالبان في انتهاك للقانون الدولي.
واكد النقيب جون ستوك الناطق باسم الجيش الامريكي ان الرجل الذي ظهر في شريط الفيديو هو الجندي الاسير، الذي لم يعلن اسمه.
ويقول الجيش الامريكي ان الجندي فقد في اواخر شهر يوينو/ حزيران الماضي.
وقال ستوك " نحن نرى ان استغلال الجندي لاغراض دعائية مخالف للقانون الدولي".
واضاف " نواصل القيام بكل ما في وسعنا من اجل استعادة الجندي دون ان يصيبه ضرر".
واظهرت لقطات الفيديو الجندي وهو حليق الرأس متحدثا الى الكاميرا ويقول انه يشعر بالذعر وان الجنود الامريكيين يعانون من انخفاض معنوياتهم.
وقد بث الجيش الامريكي الاسبوع الجاري منشورات تنشد اي معلومات تسهم في اطلاق سراحه.
ويعتقد أن الجندي هو أول عسكري أمريكي يأسر في أفغانستان منذ عام 2002.
وكان أحد القادة الأقوياء المناوئين للحكومة الأفغانية ويدعى حقاني قد اعلن مطلع الشهر الجاري إن جماعته أسرت جنديا أمريكيا في إقليم باكتيكا شرقي البلاد.
وقالت وكالة الأنباء الفرنسية إن أحد مساعدي حقاني ويحمل اسم باهرام قال إن الجندي اختطف رفقة ثلاثة أفغان في مقاطعة يوسف خيل في إقليم باكتيكا، مضيفا أن الجندي نُقل إلى "مكان آمن".
وقال قائد آخر من مساعدي حقاني لوكالة رويترز إن الجندي سيحتجز حتى تفرج القوات الأمريكية عن مقاتلي طالبان المعتقلين لديها.
يذكر ان الجيش الامريكي يشن عملية عسكرية كبيرة اطلق عليها اسم " الخنجر" في اقليم هلمند جنوبي أفغانستان ضد حركة طالبان.
ويشارك في العملية نحو 4 آلاف جندي أمريكي و 650 جندي أفغاني يشاركون ويتلقون دعما جويا من قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو).
و تأتي العملية لتنفيذ خطة الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي أشار إلى أن أفغانستان تشكل تحدياً كبيراً بالنسبة لبلاده، و تعهد بزيادة عدد القوات الأمريكية لمواجهة المسلحين الأفغان.