زعبي تطالب وزيرة الصحة ببناء خطة مفصلة تتركز على مستشفيات المركز، الوظائف الطبية الإدارية ومجالات التمريض والعلاج النفسي
وزيرة الصحة تعترف بوجود مشكلة في مجال الصحة النفسية داخل المجتمع العربي
من المكتب البرلماني للنائبة حنين زعبي
طالبت النائبة حنين زعبي في اقتراحها العاجل، يوم الاربعاء، وزيرة الصحة بالعمل في عدة مستويات لزيادة عدة العمال والعاملات العرب، من اطباء وأطباء نفسيين وممرضات ومختصي المواضيع ما قبل الطبية، وذلك بعد عرضها لمعلومات تظهر الغبن اللاحق في العرب من حيث عدد الوظائف الضئيل التي يشغلونها نسبة لعدد الوظائف بشكل عام .
واعتبرت زعبي في مجال عرضها للإقتراح أن المدخل لزيادة الموظفين العرب يكمن في المعلومات الدقيقة عن نسبة العرب العاملين في مجال الصحة بشكل عام اولا ، وثانيا الادوات التي تنتهجها الوزارة لمعالجة الموضوع، وثالثا وضع جدول زمني كأداة لمتابعة عملية توظيف العرب داخل الوزارة .
من حيث المعلومات ، اكدت النائبة زعبي ان عدد الموظفين العرب في مجال الصحة لا يتعدى ال 4000 موظف من اصل 75 الف موظف ، ويصل الى 10% من اصل جهاز الصحة الحكومة لكنه لا يصل الى 5.5% في الجهاز الصحي بشكل عام ، مما يعني ان نسبة العرب في الجهاز الصحي غير الحكومي لا يتجاوز ال 3% .
واضافت النائبة زعبي في حديثها : " انه ووفقا لقانون שירות מדינה-מינויים–البند 15 أ ، على كل وزارة ومنها وزارة الصحة، أن تقوم بما يكفل زيادة عدد العمال العرب، بينما وللأسف وزارة الصحة لا تتحرك من اجل التمثيل اللائم للعرب في وزارة الصحة . واكدت زعبي :" الحكومة وفي جلساتها المختلفة تعترف بضرورة واهمية توظيف العرب في الاجهزة والمؤسسات الحكومية، لكنها تعالج ذلك بواسطة "وظائف مخصصة للعرب" قد لا تتعدى نسبتها 6% في أحسن الأحوال، بينما فكرة التمثيل الملائم أتت لتغيير ذهنية رسمية، ولتمثيل العرب فيما هو غير مخصص مسبقا لهم.
وختمت زعبي اقتراحها العاجل بطلب وضع خطة عمل من عدة مراحل – اولها التركيز على مواقع الضعف المتمثلة بالمستشفيات في مركز البلاد وفي الوظائف الادارية .
أما في الجزء الثاني من الخطة، فاقترحت زعبي فتح مسارات جديدة خاصة بالعربيات للتدريب في مجال التمريض، وتحديد نسبة 5% من ميزانية تأهيل التمريض لمستشفيات الناصرة، ولدعم مسارات المواضيع ما قبل الطبية، وفتح مسارات للصحة النفسية.
وفي ردها على الاقتراح العاجل ، لم تتطرق الوزيرة ياعيل جرمان للنقد بشكل مباشر وفضلت ان تعرض معطيات لا تعالج المشكلة الحقيقة والتي تكمن في غياب العرب عن جهاز الصحة الحكومي والعام وحتى خاص ، لكنها ختمت بالاعتراف بوجود نقص حاد في مجال الصحة النفسبة لدى العرب وضرورة علاجها على وجه السرعة، واعترفت بضرورة إحالة الموضوع لنقاشه في لجنة الرفاه، حيث ستقوم زعبي بطرح توصياتها مرة أخرى على طاقم من المختصين.