تظاهر ما يقارب 300 شخص في الناصرة، يوم السبت، 23 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013، استعدادًا ليوم الغضب الذي أعلن عنه الحراك الشبابي، كتصعيد في النضال ضد مُخطّط "برافر" الاقتلاعي.
تجمّع المتظاهرون مقابل المنطقة الصناعيّة (أمام مبنى ال"Big")، وبعدها انطلقوا في مسيرة إلى مركز المدينة.
واعتبر المُتظاهرون أنّ العمل الوحدوي هو حجر الزاوية للتصدّي للمشاريع الصهيونيّة، وعلى رأسها مُخطّط "برافر"، خصوصًا بعد أن قدّم الشباب الفلسطيني نموذجًا نضاليًا شُجاعًا في أيّام الغضب السابقة (15 تمّوز، والأوّل من آب)، وتوجهه لتصعيد النضال في يوم الغضب القادم (30.11)، تأكيدًا على أنّ قضايا الأرض والمسكن هي الخطّ الأحمر، وأنّ المعركة هي معركة كلّ الشعب الفلسطيني، وليس النقب لوحده.