تجري فعاليات "أسبوع الأمان على الطرقات"،التي بادرت إليها شعبة السير في شرطة إسرائيل،في التاريخ الواقع بين 17-21.11 ،وتشارك فيه أيضاً،وبنشاط،جمعية "أور يروك".وفي إطار هذا الأسبوع يتوافد مرشدو "زهاف" التابعون لشعبة السير إلى المدارس الابتدائية في المجتمع العربي،ويقومون سويةً مع طواقم المعلمين بالإشراف على فعالية خاصة للتلاميذ تحت عنوان "يوم الذروة"،وهي فعالية استحدثتها "أور يروك".
وفي أطار هذه الفعالية،يلتقي المرشدون مع تلاميذ الصفوف الابتدائية للتحدث معهم وتفعيلهم بشكل مبسّط.وتهدف الفعالية إلى توصيل رسالة الأمان والحذر على الطرقات بشكل شخصي ومباشر وسهل للأولاد،من أجل تخفيض أعداد الأولاد الذين يصابون على الطرقات في كل عام.
ومن بين المدارس المشاركة في الفعالية :"المكتب" في شفاعمرو،"بير الأمير" في الناصرة،"الكندي في دبوريه،"ابن سينا" في سخنين،"الحكمة" في باقة الغربية،"الحوارنة" في كفر قرع،"الصديق" في الفريديس ،"الزهراء" في قلنسوة،"الابتدائية ب" في الطيرة،"أبو غوش" في أبو غوشن،"الشيخ خميس" في راهط،"الوفاء" في حورة،"أبو عرار" في عرعرة،وغيرها.
وخلال الفعالية،يشدد المرشدون أمام الأولاد على كيفية التصرف الصحيح الآمن،ويشجعونهم على اتباع هذه الأنماط السلوكية.وتتكون الفعالية من محطات تفعيل مشوقة وجذابة للأولاد،حيث يجري في كل محطة نشاط يتعلق بموضوع مختلف في مجال الأمان على الطرقات.ومن بين هذه المواضيع:الركوب الآمن على الدراجة،قواعد العبور الآمن للشارع،كيفية التصرف خلال السفر بسيارة العائلة،الامتثال لقوانين السير،مسافة رد الفعل،الشارات المرورية،وغيرها .
ويستدل من تقرير أعدته جمعية "أور يروك" أنه في نفس الفترة الواقعة بين 2003-2012،أصيب (36) ألفاً ومئة وولدان في حوادث طرق،وقتل من بينهم(413) ولدً أصيب ألفان و(972) ولداً وأصيب ألفان و(972) ولداً بجراح خطيرة.ويعني هذا أن معدل عدد الأولاد القتلى سنوياً بالحوادث يزيد عن أربعين-ما يوازي صفاً مدرسياً كاملاً!