يوم الخميس هو يوم حاسم بين الجماهير العربية والمؤسسة الاسرائيليه وأعاده الثقة بينهما او توسيع الفجوة بينهما
* على الجماهير العربية بان تقف موحده وتطالب بالمساواة بالتعامل بالقضايا المتشابهه بين اليهود والعرب
* بمثل هذه القضايا عندما كان المتهم يهودي يغلق الملف او يتم تبرئته او الحكم عليه بحكم مخفف بخدمه الجمهور وهذا مطلب الجماهير العربية من اجل المساواة ودعم العيش المشترك
* نحن بصدد محكمه سياسيه بامتياز والمقصود منها تخويف الجماهير العربية
لمحه عامه عن مجزره شفا عمرو
قام المخرب ناتن زاده باقتراف مجزره في مدينه شفا عمر راح ضحيتها اربعه من ابنائها وهم نادر – ميشيل – دينا وهازار وأصيب العشرات بعد ان اطلق المخرب والمجرم ناتن زاده النار بالسلاح الاوتوماتيكي التابع للجيش الاسرائيلي ومن مسافة صفر اقترف المجزره بداخل باص والركاب عزل من السلاح وأبرياء لا ذنب لهم سوى كونهم عرب واثر الذهول من الحدث وعدم استيعاب ما يجري وتدافع الناس بالآلاف في محيط الباص كانت النتيجة موت الارهابي المخرب ناتن زاده وهكذا تم تعريفه من قبل القوى الامنيه ودون بالأوراق الرسميه وبدا الاتجاه الرسمي القانوني بإغلاق الملف ولكن كما يبدوا ان هنالك من لم يرق له الامر من اصحاب القرار بالمؤسسة الاسرائيليه لان القتيل المخرب والإرهابي هو يهودي يجب ان لا يغلق الملف كما يحدث بالقضايا المشابهه عندما يقوم فلسطيني بقتل يهود على نفس الخلفيه ولذلك على ابناء شفا عمر ان يدفعوا الثمن وان يكونوا عبره للمجتمع العربي بان دم اليهودي مقدس مهما كانت الاسباب وبعد فتره من اقتراف المجزره بدأت القوى الامنيه بفتح الملف من جديد وتم تشكيل طاقم تحقيق غريب مكون من اكثر من 80 محقق من اقسام امنيه مختلفة وهذه سابقه غير معهودة وكان القرار الاساسي ومحور القضية بأنه تم توجيه تهمه القتل وبعدها تم تلفيق تهم وتخيط ملف للعديد من ابناء شفا عمر كما يقول ابناء شفا عمر ووجهت تهم حتى لأناس لم يكونوا متواجدين وقت اقتراف المخرب ناتن زاده اليهودي مجزرته البشعة وبعد الاستماع للشهادات المختلفة من قبل رجال الامن والتي رفضها المتهمين جمله وتفصيلا وعلى مدار عده سنوات يعانون من شده المضايقات والأساليب المختلفة التي جعلت حياتهم شبه جحيم وكما يبدوا الملف وصل لنهايته حيث سيتم النطق بالأحكام يوم الخميس الموافق 28 – 11 2013 في حيفا بعد ان تم توجيه التهم لهم الملفقه حسب ادعاء ابناء شفاعمر وقناعه المحامين المدافعين عنهم وعن براءتهم حسب البينات
وبهذه المناسبة قال المحامي ابراهيم خوري وهو الموكل بالدفاع عن المتهم باسل قدري بان هذه القضية اتهام الشبان الشفا عمريين بقتل المخرب ناتن زاده اليهودي ورغم نفيهم لهذه التهمه فان القضية واضحة للعيان بأنها قضيه سياسيه لا يوجد فيها قانون والبينات التي قدمتها الشرطه للمحكمة غير دقيقه وفيها تخبطات وفجوات قانونيه كثيرة ولكن هنالك قرار سياسي من قبل المؤسسه الحاكمه بتجريم المتهمين الابرياء بنظرنا وحسب القانون المتعارف عليه في اسرائيل وأروقه المحاكم فهذا مستهجن وإذا اردنا ان نقبل بالتهم والظروف المماثله عندما يكون المخرب حسب التعريف الاسرائيلي هو عربي فلسطيني نجد انها قرارات غير منصفه وليست عادله بل عنصريه وحسب التهم التي تم توجيهها فأحكامها قاسيه لعده سنوات وقد طالبنا من المحكمه المساواة للمتهمين حسب القضايا التي تم التعامل معها بالمحاكم عندما كان المتهم يهودي فكانت اما لا يقدم تهمه نهائيا ويغلق الملف او يتم تبرئته او بأحكام مخففه جدا وهي خدمه الجمهور لأشهر قليله فمثلا اذا اخذنا قضيه المستوطن دافيد مزراحي التي هي بنفس الظروف حيث ان حيثيات القضية بان فلسطيني قام بطعن مستوطنه بإحدى المستوطنات وقامت الشرطه وقوى الامن بالقبض عليه وإمساكه وتكبيله وبعد وقت حضر دافيد مزراحي وهو زوج المصابه اليهودية وقام دافيد مزراحي بأخذ الفلسطيني من الشرطه وقام بدهسه بسيارته علانية وبهذه القضية كانت مساعده من الشرطه لمزراحي لاقتراف فعلته ولم يعملوا على منعه وتواجدت بالمكان قنوات تلفزيونيه وبثت الحادث بالقنوات التلفزيونيه والفضائية وشاهدها العالم اجمع وهذه قضيه مطابقة وبنفس الظروف التي تستند عليها الشرطه بتقديمها التهم للشبان الشفا عمريين وماذا كان الحكم على مزراحي سوى 3 شهور خدمه جمهور اي لم يدخل السجن ولو لساعة واحده بينما يطالب الادعاء العام بإصدار احكام قاسيه وهي بالسجن لمده طويلة من عدده سنوات وبحبس فعلي وذلك كما يبدوا لكونه يهوديا ولذلك محكمه يوم الخميس هي محكمه الجماهير العربية قاطبة فهذا الملف هو بمثابة مفترق طرق في الحياة المشتركه بين الشعبين العربي واليهودي وإذا اردنا باستمرار التعايش المشترك علينا ان نتعامل بالمساواة بين اليهود والعرب ومطلبنا هذه وادعاءاتنا اسمعناها للمحكمة بهيئة القضاة والنيابة اعترضت على جزء منها ولكن قد اصرينا طاقم المحامين بطلب المساواة ليس اكثر فمحكمه يوم الخميس عندنا ثقة بان تقوم المحكمه بتصحيح الوضع وان لا تحكم حسب معيارين مثل النيابة العامه التي تتعامل بالقضية من منطلق معيارين بعيدا عن القانون العدل والمساواة فالنيابة العامه هي نفسها التي قامت بالصفقة مع المستوطن اليهودي دافيد مزراحي والمحكمة صادقت عليها وهي حكم 3 اشهر خدمه للجمهور ونحن كافليه عربيه عندنا الثقة بان المحكمه ستصلح الوضع وتزيل الغبن والظلم وستتعامل بتساوي مع القضايا المشابهه اذا كان المتهم عربي او يهودي بنفس الظروف وان تفرض المحكمه عقاب مشابه لعقاب المستوطن اليهودي دافيد مزراحي وذلك من اجل اعاده الثقة بين الجماهير العربية والمحكمة والقانون وكلي امل بان تتبنى المحكمه هذا الطلب والنهج وتصحيح المسار فيوم الخميس هو يوم حاسم وهام جدا للجماهير العربية وتعاملها مع المؤسسه الرسميه وأعاده الثقة المهزوزة جدا فلا يعقل ان الشباب الشفا عمريين المتهمين يواجهون تهم قاسيه فمثلا باسل قدري المتهم بركل المخرب ناتن زاده ركلتين او ثلاثة كما يدعي الشرطي برومي بالجلسة الاخيره بشهادته وهذا يعني بعمليه حسابيه بسيطة بان العربي عندما يقوم بركل مخرب يهودي ركله فعقابه قرابة 3 سنوات من السجن الفعلي حسب طلب الادعاء العام ولذلك يوم الخميس على الجماهير العربية ان تقول كلمتها والوقوف مع المتهمين والمطالبة بالمساواة بإصدار الاحكام وان تكون احكام مخففه حتى اقل من الحكم الذي صدر بحق المستوطن اليهودي دافيد مزراحي لانه في قضيتنا قام المخرب بقتل 4 ابرياء من شفا عمر لا ذنب لهم ولو لم يستطع الشفا عمريين من السيطرة عليه لكان قتل العشرات نمنهم كما خطط فالشفا عمريين منعوا مجزره اكبر وأوقفوا سفك الدماء .