يدخل فريق تونتهام هوتسبير الانجليزي بطولة كأس ويمبلي الودية لكرة القدم في لندن وهو يضع امام عينيه هدف الحفاظ على المستوى القوي الذي ظهر به الموسم الماضي بقيادة المدرب الانجليزي هاري ريدناب.
فالفريق أنهى الموسم الماضي في المركز الثامن بفارق نقطتين فقط خلف فولهام الذي انتزع مكانا في الدوري الأوروبي الموسم المقبل.
ومع ذلك تسيطر حالة من التفاؤل على جماهير الفريق بعد أن أحسوا بالطفرة التي أحدثها ريدناب (62 عاما) الذي تولى المهمة في أكتوبر/تشرين الثاني 2008 خلفا للاسباني خواندي راموس الذي أقيل بعد تدهور نتائج الفريق في بداية الموسم الماضي
ريدناب أعرب عن سعادته بالمشاركة في بطولة وصفها بالرائعة على ملعب هو الأعظم في العالم.
وأكد في تصريحات نقلها الموقع الرسمي للبطولة أهمية مبارتي الفريق ضد برشلونة الاسباني يوم الجمعة القادم وسيلتيك الاسكتلندي يوم في فترة إعداد الفريق للموسم الجديد ووصف برشلونة وسيلتيك بأنهما من أكبر الأندية في عالم كرة القدم.
وتعد كأس ويمبلي أفضل اختبار لتونتهام بعد موسم الانتقالات فالنادي باع لاعب الوسط المدافع العاجي ديديه زوكورا إلى اشبيلية الاسباني، كما توصل إلى اتفاق مع نوتنجهام فورست لبيع الويلزي الشاب كريس جونتر رغم إعلان ريدناب رغبته في الاحتفاظ باللاعب.
في المقابل عاد الايرلندي روبي كين(29 عاما) في فبراير/شباط الماضي إلى خط هجوم الفريق قادما من ليفربول، ومثلت عودة كين إضافة كبيرة إلى جانب كبير هدافي الفريق دارين بينت الذي تألق خلال الموسمين الماضيين وبلغ رصيد اهدافه 37 هدفا في 77 مباراة.
ومازالت جماهير توتنهام تنتظر أيضا المزيد من بقية لاعبي الفريق مثل لاعب الوسط الكرواتي لوكا مورديتش ولاعب منتخب انجلترا ديفيد بينتلي والمهاجم الروسي رومان بافيليتشينكو والحارس البرازيلي جوميز وهم مجموعة من الصفقات ابرمها الفريق العام الماضي وخلفت خزانة النادي نحو ستين مليون جنيه إسترليني.
توتنهام وصل إلى النقطة 51 في الدوري الانجليزي الممتاز الموسم الماضي وهو يسعى لتكرار إنجازاته في الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي خاصة وأنه من أقدم الأندية في الدوري الانجليزي.
وكانت آخر بطولة كبرى لتونتهام كأس رابطة المحترفين الذ فاز به عام 2008 على حساب تشيلسي واللافت أن هذا النهائي أقيم على ملعب ويمبلي الذي يستضيف البطولة الودية.
وفي خزانة توتنهام بطولتا دوري عامي 1951 و1961، وثمان بطولات كأس انجلترا كان آخرها عام 1991 وأربع بطولات لكأس رابطة المحترفين.
ولم يغب الفريق أيضا عن منصات التتويج الأوروبية فقد فاز بكأس أوروبا للأندية أبطال الكأس عام 1963 وكأس الاتحاد الأوروبي مرتين عامي 1972 و1984.
أما أسوأ فترات الفريق فكانت في عام 1998 وحينها أفلت النادي بصعوبة من الهبوط إلى الدرجة الثانية.
وبعدها تولى المدرب الشهير جورج جراهام مهمة التدريب قادما من أرسنال، ومع جراهام عاد توتنهام إلى التألق وفاز بكأس رابطة المحترفين عام 1999.
وفي 2004 استلم الهولندي مارتن يول مهمة التدريب وبدأ في بناء فريق جديد معتمدا على العناصر الشابة، ثم خلفه عام 2007 راموس الذي فاز مع الفريق بكأس رابطة المحترفين واحتل المركز الـ 11 في الدوري الممتاز موسم 2007/ 2008 .