إن الحادثة التي وقعت مع الجنود الدروز ومنعهم من دخول المفاعل النووي في ديمونة في نطاق خدمتهم العسكرية لهي تمييز عنصري وقح من الدرجة الأولى ، ولن نمر عليه مرّ الكرام ، ولن نكتفي بالتوضيحات والاستنكارات المعهودة .
قمنا بإرسال برقيات إلى قيادة الأركان ووزارة الدفاع موضحين لهم ان مثل هذه التصرفات العنصرية غير مقبولة بتاتا وعليهم محاكمة المسئولين عن الحادثة وإقصائهم .
لا يعقل ان نقبل أو نتفهم تصرف كهذا بذريعة التعليمات . إذا كانت هناك تعليمات لفحص دقيق وعنصري للجنود الدروز في منشاة أمنيه كهذه أو أخرى فلن يقبل الجنود الدروز دخول أي منشاة وسنرفض القيام بأية مهمة .
إن إهانة الجنود الدروز لهي إهانة جيش الدفاع بأكمله ، وعلى رئيس الأركان عدم تجاهل أمر خطير كهذا .
على وزارة الدفاع إجراء فحص دقيق وجذري حول وجود مثل تعليمات مشابه في كافة المراكز الأمنية في البلاد وإلغائها .
سنتابع معالجة الحادثة لدى سلطات الجيش حتى نتحقق من إجتثاث ظواهر العنصرية .
نطالب بإجراء تحقيق رسمي وبحث الأمر لدى رئاسة الحكومة والكنيست . سئمنا الإعتذارات والإستنكارات .