*تحت عنوان "الآخر هو أنا"، أقيمت في المدرسة الابتدائية في وادي سلامة، يوم لفعاليات متنوعة، وشارك في هذا اليوم طلاب المدرسة ومعلميها إلى جانب الشيخ كمال أبو محمد، إمام مسجد الرحمة في القرية، وأحمد ذياب عضو لجنة الآباء في المدرسة ورئيس فرع جمعية أكيم، وبسام أبو ماجد وعواطف سواعد عضوا جمعية أكيم والعاملة الاجتماعية ميسون أسدي، مركزة فروع أكيم
افتتح اليوم، الأستاذ سليم سواعد- مركز موضوع التربية في المدرسة- بقوله: إن أكرمكم عند الله اتقاكم، والتقوى يعني الإيمان وليس لأنني أجمل أو أغنى، والتقوى هي فعل الخير والمحبة أيضا.
وتحدث مدير المدرسة عزيز سواعد بقوله: اجتمعنا اليوم لنتوج موضوع مركزي متعدد الأهداف وطويل المدى وهو "تقبل الآخر أو الآخر هو أنا"، بداية اعرف من هو الآخر، يوجد أنا والآخر، والآخر يتطرق إلى مجالات شتى وعديدة.
وأشار أعضاء أكيم بأن المطلوب من هذا اليوم، أن نحترم الآخر وان نتفهمه وان ننظر إلى الآخر كما ننظر إلى أنفسنا، أن نركز على أوجه التشابه مع الآخر وليس على الاختلاف، نفتش عن الأمور التي تجمعنا مع الآخر.
وأضاف الشيخ كمال، نتحدث عن تقبل الآخر، لأن التسامح هي سمة من سمات ديننا التي تدعو للصفح والتسامح، وهذا يعني الحرية التامة والمحافظة على حقوق الإنسان مهما كان عقيدته وله حق العيش والكرامة لأنه إنسان والله كرمه على جميع المخلوقات. وديننا يساوي بين الأفراد والجماعات والكبير والصغير ودعا إلى التصالح ومنع التعصب واحترام الآخرون مهما كانت قوميتهم وانتماؤهم.
وبرز في هذا اليوم الدراسي، المحطة التي تولاها فرع جمعية أكيم وقد شارك في هذه المحطة تسعة صفوف وقام مرشدي أكيم بالتحدث مع الطلبة عن ذوي المحدودية العقلية الذهنية وكيف يجب دمجهم في المجتمع وتحدثوا أيضا عن تجربتهم مع أبنائهم ذوي الإعاقة العقلية وعن الصعوبات والمشقات التي يواجهوها، وعمل مرشدي أكيم مع الطلبة بشكل مكثف. ووزعت على الطلبة مناشير تشرح عمل جمعية أكيم في وادي سلامة، كما تم توزيع جريدة أكيم على المدرسين، والتي تلخص عمل الجمعية في الوسط العربي في الشمال.
يشار إلى أن أعضاء أكيم سيعودون إلى المدرسة لتقديم محاضرة مكثفة للطلبة الذين سيتطوعون للمشاركة في يوم التبرع لأكيم.