مثل الشاب عمر زهر الدين سعد رافض الخدمة العسكرية الاجبارية وهو من المغار في مكتب التجنيد في مدينة طبريا حيث انتظره العشرات من المؤيدين والداعمين له لرفضه لهذه الخدمة وصرح عمر سعد امام مؤيديه انه لن يسمح لنفسه ان يضع نفسه في موقف يحمل فيه السلاح ضد اي انسان كان دون الاكتراث لدينه ، قوميته ولون بشرته وأكد عمر للمسؤولين في مكتب التجنيد أنه لن يقبل التجنيد الاجباري ورفع السلاح في وجه أي انسان مؤكدا استعداده لتحمل عقوبة رفض الخدمة ودخول السجن كعقوبة على ذلك .
وقد رافق الشاب عمر الى مكتب التجنيد والده زهر الدين وتوافد العشرات من أبناء الشبيبة الشيوعية وجهات اخرى امام مكتب التجنيد متضامنين معه كما رافق عمر عدد من اصدقائه حاملين الآلات الموسيقية واخذوا يعزفون الموسيقى خارج مكتب التجنيد متضامنين معه .
كما عبر عمر عن رفضه للتجنيد سوية مع اصدقائه الموسيقيين بعزف مقطوعات موسيقية تدعو للسلام .
ومن الشخصيات التي حضرت الى المكان عضو الكنيست محمد بركة الذي القى كلمة قال فيها ان الموقف الوطني بأسمى تجلياته حينما يكون صاحبه مستعد بدفع اغلى ثمن وهي حريته الشخصية .
وقال محمد بركة : " إن المعركة ضد قانون التجنيد الاجباري المفروض على ابناء شعبنا العرب الدروز مستمرة ولم تتوقف منذ اليوم الأول لفرض هذا القانون .