شارك العشرات من سكان قرية دبورية يوم الخميس الماضي 5.12.13 بمظاهرة عند مفرق شارع 65 ومن بينهم متطوعون من جمعية "أور يروك" مطالبين الدولة بايجاد حلول جذرية لهذا  الشارع الخطير الذي يصنف من ضمن الشوارع الحمراء التي تكثر فيه حوادث الطرق القاتلة كونه لا يتيح المجال للسائقين الاندماج بشكل آمن بشارع 65 الخطر هو أيضاً.

كما احتج السكان على عدم توفر ممر مشاة للسكان بالقرب من محطة الحافلات هناك ما يشكل خطرا على حياتهم.
وطالب السكان وزير المواصلات بمعالجة هذا المفرق قبل ان يسلب حياة ضحية جديدة.
 
بحسب معطيات جمعية" او يروك"، ففي عام 2012 لقي 13 شخصاً مصرعهم على هذا الشارع الخطير واصيب 582 في حوادث طرق. في المعدل، يقتل سنويا على هذا الشارع 9 اشخاص وقرابة ل900 مصاب منهم 28 وصفت حالتهم بالخطيرة.

يشار الى ان " اور يروك"، سبق وحذرت عدة مرات في الماضي من خطورة هذا الشارع وطالبت بتحسين البنية التحتية بشكل فوري من اجل انقاذ حياة الناس.
وقالت اور يروك: ليس فقط السائق متهما، وانما الشوارع ايضاً متهمة. شارع رقم 65 هو احد الشوارع الاكثر خطورة في اسرائيل والذي يجبي ارواح ضحايا عدة كل عام لذلك فإن تحسين البنية التحتية يجب ان تكون على رأس سلم الاولويات.
مفرق دبورية هو مفرق احمر، فيه عابرو سبيل، سائقو مركبات ومستخدمو وسائط النقل العمومية تتواجد في خطر يومي من الاصابة بحوادث طرق.
على الدولة
 
معالجة شارع رقم 65 وتحويله لشارع من مسلكين وفاصل صلب اضافة لتنظيم مفرق دبورية عن طريق نصب شارة ضوئية او دوار من اجل الحفاظ على سلامة سكان المنطقة.