عقد أمس في القصر الثقافي في في بلدة معلوت ترشيحا مؤتمر التعايش السابع بحضور بعض الشخصيات الرسمية والشعبية، وتميز بحضور بارز لطلاب المدارس، وتولت عرافته الاعلامية رينا متسليح واستهل بعرض شاشة تلفزيونية محوسبة حول التعايش، وتكلم في جلسة الافتتاح كل من: ايال بن رؤوبن رئيس المؤتمر. جريس مطر رئيس مجلس عيلبون وسكرتير لجنة الرؤساء العرب. مريام أزنس ملحقة سياسية في السفارة الامريكية. وشلومو بوخبوط رئيس بلدية معلوت ترشيحا، رئيس الحكم المحلي العام في البلاد حيث أشار الى مشاركة شخصية من السلطة الفلسطينية واخرى من الاردن في المؤتمر، منوها الى اهمية التعايش بين الشعبين رغم عدم حضور مسؤولين حكوميين في المؤتمر، قائلا لكن لا يسمعوا انه يتطلب وضع خطة لتطوير القرى العربية في الجليل حيث ينقص قرى المجتمع العربي في الجليل الخرائط الهيكلية ومرافق التصنيع والتثقيف وغير هذا من المطالب. كما نوه بوحبوط الى أهمية اقامة حزب في الجليل يطلق عليه اسم "حزب الجليل” يبعث بمندوبيه الى الكنيست ليطرحوا قضياه لانه بدون قوة سياسية لا تتحقق المطالب والحقوق. كما جرى في جلسة الافتتاح تكريم رجل الاعمال ستيف فيرتهايمر مؤسس الحدائق الصناعية قي تيفن .
هذا وكان التحالف الديمقراطي في ترشيحا قد عمم بيانا قبل يومين دعا فيه الى مقاطعة المؤتمر وجاء في البيان : انَّ المشاركة في هذا المؤتمر الزّائف تُعَدُ خُطوةً خطيرةً بحيث تُعطي الشّرعيّة للرئيس "الديمقراطي” بأن يستمر بسياسته ونهجه العنصري تجاه ترشيحا وتَحويلها إلى ڇيتو وحيٍ مُهَمَّش في مدينة معلوت. خاصة وأنّ ترشيحا، لا زالت تواجه نفس المخطّطات والتضييقات من قِبَل البلدية ورئيسها، والتي نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر، الخارطة الهيكليّة المقترحة لمعلوت ترشيحا، والتي تلتهم مُعظم الأراضي ذات المُلكيّة الخاصة لترشيحا في الشرق والغرب، تآمُر الرئيس مع مجلس محلي قرية الورود ـ (كفار هفرديم) ـ لمصادرة ما تبقى من أراضي خاصة غير موجودة في منطقة نفوذ البلديّة، وذلك من خلال المرحلة "ج” لقرية الورود، رفع أسعار الأرنونا والمياه بشكل لا يتناسب مع وضع ترشيحا كقرية، منع الميزانيّات عن الفرق الرياضيّة في ترشيحا، وغيرها من التضيقات التي طالت كل مجالات الحياة في ترشيحا.