هي لجنة لا قائد فيها، سحرت المشاهدين بترابطها وحرفيتها وهيبتها. وهو برنامج أحدث نقلة نوعية في عالم البرامج التلفزيونية عالمياً وعربياً. نجوم أربعة شاركوا في هذا البرنامج لإطلاق «الصوت المعجزة». تنافسوا وتقاتلوا لجذب أجمل الخامات الصوتية، وعمل كل منهم على ضمان نجاح فريقه الخاص من خلال تدريبه وتبادل الخبرات الفنية معه وإطلاعه على بعض الأسرار الفنيّة التي تساعده في الوصول إلى النجوميّة، وتوّج فارس الغناء العربي عاصي الحلاني المدرّب الأفضل في الموسم الأول بعد فوز مراد بوريقي الذي مثّل فريقه بلقب the Voice-أحلى صوت.
ومع انطلاقة الموسم الثاني، تباهى عاصي بفوزه السابق أمام أمير الطرب صابر الرباعي والنجمة شيرين عبد الوهاب وقيصر الغناء العربي كاظم الساهر، مرتدياً T-Shirt حملت شعار النصر الخاص ببرنامج the Voice وكُتب عليها من الخلف: Fight for Peace، أي القتال من أجل السلام، وأمضى الحلقة ينفّذ المقالب بزملائه، يغنّي مع صابر، يغازل «أبو وسام» ويدلّل شيرين.
الصوت الذي افتتح الحلقة الأولى من مرحلة «الصوت وبس»، لم يكن وهماً بل حقيقة... صوت أوجعت «جرحته» قلوب شيرين وصابر وعاصي، وحسمت شيرين النتيجة متوجهة بالكلام لصاحبته المصرية وهم، «مبروك عليكي أنا».
استفزّ الصوت البعلبكي غازي الأمير عاصي، فوقف له متأثراً «أشمّ رائحة بعلبك وبيئتنا الطيبة وثقافتنا وغناءنا الجبلي وأرضنا، أنت بتبيّض الوجه». وعلى الرغم من إغراء شيرين له ووعدها بأنها ستدلّله، اختار غازي الانضمام إلى فريق عاصي فرفضت شيرين أن تسلّم عليه من شدة قهرها. أراد أن يسلك طريقاً خاصاً به يميّزه عن والده الفنان المعروف في العراق، فشارك مهفان صالح في the voice، وغنّى موالاً عراقياً وأغنية بالكردية، وانضمّ إلى فريق كاظم. تعتبر أن صوتها ميزتها. في صغرها، كانت تحب الوحدة ولم تكن اجتماعية. هي خولة المجاهد التي أمضت أغلب أيامها في المنزل لكي تتفادى حكم الناس على مظهرها وستايلها. بصوتها وموسيقاها، تشعر بأنها حرّة، وقد أصبحت أكثر ثقة بنفسها. سحرت صابر وشيرين وكاظم بتقنيتها العالية، فشبهت شيرين صوتها بصوت Beyonce، وبعد تنافس بين المدربين، اختارت خولة كاظم مدرباً لها. وبعد انضمام خولة إلى فريق كاظم، التفت إلينا وقال لنا «بتجنّن هالبنت». من العراق وصل عدنان بريسم إلى مسرح the Voice ساحراً المدربين الأربعة بصوته الشجّي فتقاتل عليه عاصي وصابر وشيرين وكاظم، واختار عاصي الذي قال لصابر: «حتى لو اختارك، سأبقى معه وأشجّعه في البرنامج».غنّى مع فنان العرب محمد عبده وحقّق حلمه، وها هو يسعى لتحقيق حلمه الثاني. هو السعودي محمد هاشم الذي بدأ الغناء منذ كان طفلاً، قلّد الفنانين الكبار، وتمثّل بهم. شارك في البرنامج لينتشر في العالم العربي، فالتفّت إليه كرسيا كاظم وشيرين، واختار شيرين. خالد حجّار، سوري يعيش في دبي، شارك في مهرجانات غنائية في سورية، ثمّ هاجر إلى دبي حيث يغنّي في المطاعم ويحيي المناسبات. يحب القيادة السريعة والسباقات، ويعتبر أن the Voice سيكون مفترق طرق في مسيرته. أعجب شيرين فغنّت له «يا بو ضحكة جنان مليانة حنان»، والتفت إليه صابر منفرداً وضمّه إلى فريقه.فنان لبناني محترف يعيش في السويد. شارك في Swedish Idol عام 2009، وكسب محبة السويديين ودعمهم، وأصدر ألبوماً غنائياً ثمّ أطلق فيديو كليب لاقى نجاحاً كبيراً على صعيد السويد. هو ربيع جابر الذي يعتبر أن الوقت مناسب لكي يقدّم فنّه في العالم العربي. صابر وشيرين وكاظم التفتوا إليه، شيرين هدّدته بالبكاء إن لم يخترها، إلاّ أنه اختار صابر.يعيش أجمل أيام حياته ويريد لابنه «آدم» أن يكون فخوراً به من خلال مشاركته في البرنامج. هو علاء فؤاد الذي يعمل في مجالات مختلفة إلى جانب الغناء، والذي دفع شيرين إلى استعارة قول نجوى كرم الشهير «يخربيتك حبيتك»، قبل ضمّه إلى فريقها.آخر المتسابقين في الحلقة كانت سناء عبد الحميد التي بدأت الغناء في سن الثامنة وشاركت في العديد من الحفلات حاصدةً جائزة «الأغنية العربية» لمرتين في الدار البيضاء. كراسي عاصي وصابر وشيرين وكاظم التفتّ لسناء، إلاّ أنها اختارت عاصي.
من سيجد «أحلى صوت»؟ سنكتشف في الأسابيع المقبلة.