يستدل من معطيات جمعية "أور يروك"،استناداً إلى المعطيات الصادرة عن السلطة الوطنية للأمان على الطرقات – أنه منذ مطلع العام الحالي (2013) لقي (108) مواطناً عربياً حتفهم في حوادث طرق وقعت على شوارع البلاد،بينما بلغ العدد في نفس الفترة من العام الماضي-ستة وتسعين قتيلاً،ما يعني ارتفاعاً حاداً وملحوظاً بنسبة 12%،مقارنة بين السنتين.
وبالمقابل عدد القتلى اليهود في حوادث الطرق مشابه لعدد القتلى في السنة الماضية:183 قتيل مقابل 177 قتيل بنفس الفترة من العام الماضي أي ارتفاع بنسبة (3%)في عدد القتلى ، وتنطبق هذه المعطيات على الفترة الممتدة حتى29/12/2013.
على مشارف نهاية السنة،زاد عدد قتلى حوادث الطرق عن300 قتيل، ومنذ مطلع هذا العام وحتى 29.12.13 قتل في حوادث الطرق (303) شخصاً، بزيادة ستة عشر قتيلاً مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي،أي بنسبة 6% في عدد القتلى.
ومنذ مطلع العام2013 وقعت على شوارع البلاد (267) حادثة دموية (أي:حوادث أسفرت عن قتيل أو أكثر)-بزيادة (26) حادث من هذا النوع مقارنة بالفترة السابقة.
وجاء من جمعية "أور يروك":: يشكل المجتمع الغير يهودي 20% من مجمل سكان دولة اسرائيل لكن نسبة الإصابات في حوادث الطرق تصل إلى 33% من مجمل الإصابات ،فكل قتيل ثالث في حوادث الطرق هو من المجتمع الغير يهودي.لتقليل هذا العدد المرتفع من الضحايا يتوجب على سلطات الدولة أن تتحمل المسؤولية ،وأن تقوم على الفور بتحويل الأموال من أجل تخصيص موارد متعددة للوسط العربي من أجل تحسين وتطوير البنى التحتية في القرى والمدن العربية،وتكثيف التربية والتوعية بشأن الأمان على الطرقات.