لوحة من الفسيفساء، شكلتها مجموعة من العائلات متجانسة الطباع متوافقة ثقافة المزيد من المعرفة والتمتع بالمناظر السياحية، قام مكتب سفر تورز للسياحة والسفر بإدارة شريف مهنا (ابو سامي) بتنظيمها والاشراف عليها وتشكلت من قرى: كفر سميع ، البقيعة ، المغار ، ساجور ، يركا ، جولس ، عسفيا ودالية الكرمل ، تم نقلهم من اعالي الجليل وصولا الى مدينة العقبة الاردنية بواسطة شركة "نقليات الورود” المميزة براحتها، لصاحبها كميل علي.. حيث تجول المشاركون، في المدينة الاردنية ليومين متتالين بين مختلف المرافق السياحية الممتعة والمفيدة المعلومات والاسواق المنظمة، والسفن السياحية في عباب بحرها الاحمر.
بعد العقبة، جرى التوجه شمالا بوسطة نقليات سياحية اردنية، مرورا في وادي الرام والتلال والجبال الاردنية بجمال تكوينها، ومحطات الاستراحة السياحية.. وصولا الى مدينة البتراء ذات الفنادق المطلة على الاعجوبة البتراء القديمة، والتي يعجز عقل الانسان التصور كيف استطاعت الايدي البشرية، في عصور عابرة، النحت في الصخر مدينة كاملة من مساكن ومدارج ومدافن ومرافق، وما الى هذا من المتطلبات الحياتية.. كل ذلك بين التلال الصخرية المتلاصقة والمتناثرة..
ايضا كان لمدينة مأدبة وكنائسها البيزنطية ومواقعها التاريخية، مثل جبل "نيبو” وقّع خاص في نفوس الزوار..
المحطة الاخيرة كانت في العاصمة عمّان، والتجول في معالمها وبين اسواقها، في اليومين الاخيرين من رحلة دامت قرابة الاسبوع، ودّعت خلالها المجموعة العام المنصرم، مستقبلين العام الجديد بمزيد من المودة بين الجميع والعودة السالمة الى البلاد.