قتلت ملكة جمال فنزويلا السابقة مونيكا سبير وزوجها توماس هنري بيري، بعدما أطلق لصوص النار عليهما في سيارتهما على جانب طريق ريفي في ولاية كارابوبو في فنزويلا.
وكانت سبير، التي تبلغ من العمر 29 عاماً، قد تمنت لمعجبيها الشعور بالصحة والسلام والحب في واحدة من تغريداتها الأخيرة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قبل أسبوع من مقتلها.
وقال مسؤولون فنزويليون إن سبير وزوجها هنري بيري، كانا يقودان سيارتهما في ولاية كارابوبو الفنزويلية الاثنين، قبل أن يطرأ عطل عليها، ما أدى إلى توقفهما على جانب الطريق، حيث أطلق لصوص مسلحين النار عليهما، ما أسفر عن مقتلهما.
وأوضحت السلطات الفنزويلية أن ابنتهما البالغة من العمر 5 سنوات نجت من اطلاق النار، ولكنها أصيبت بعيار ناري في ساقها.
وأوضح وزير العدل الفنزويلي ميغيل رودريغيز توريس أن الدافع من القتل على ما يبدو هو السرقة، مضيفاً "ما زلنا نجري تحقيقاتنا. ويوجد خمسة أشخاص محتجزين يجري التحقيق معهم."
وتوجت سبير ملكة جمال فنزويلا في العام 2004 ومثلت بلدها في مسابقة ملكة جمال الكون في العام الذي تلاه.
وأدت شعبيتها إلى فتح الباب أمام أدوارها البطولية في المسلسلات التلفزيونية التي جعلت منها في نهاية المطاف نجمة دولية.
وعملت سبير في كولومبيا، ومؤخرا في الولايات المتحدة، حيث كانت تقيم في منزلها في مدينة ميامي الأمريكية.
وكانت سبير قد قررت تمضية عطلتي الميلاد ورأس السنة في فنزويلا مع عائلتها، قبل مقتلها. وقبل ساعات من إطلاق النار عليها، نشرت شريط فيديو على شبكة الإنترنت تظهر فيه الصور ذات المناظر الخلابة للريف.
ووصف الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو عملية القتل بالمجزرة، مطالباً ببذل المزيد مكن الجهد لوضع حد للعنف في بلاده.
وتعتبر فنزويلا واحدة من البلدان الأكثر عنفا في العالم، وفقا لتصنيف الأمم المتحدة، حيث يقتل شخص واحد تقريباً كل 21 دقيقة في فنزويلا.