صرح النائب طلب أبو عرار لوسائل الإعلام خلال مشاركته اليوم الخميس في مظاهرة "الحسم" التي نظمتها لجنة التوجيه العليا لعرب النقب، ضد قانون "برافر"َ، أن النضال سيستمر ضد قانون ومخطط "برافر" حتى إسقاطه ولن نقبل إلا بما يحقق مطالبنا التي تكمن في الاعتراف بالقرى مسلوبة الاعتراف، والاعتراف بملكية الأرض لأصحابها العرب....
وأضاف النائب طلب أبو عرار:" اليوم نحن أمام قانون "برافر" بكامل مصطلحاته ومخططاته والذي جاء بحلة جديدة ليلائم أقوال من يدعي من اليمين المتطرف إننا غزاة، فجميع المخططات المعروضة اليوم انه لا اعتراف إلا بقرية أو قريتين والبقية ستهجر، ومثال ذلك الجلسة مع وادي النعم مع سلطة "تدمير" البدو بعد زيارة شامير للسلطة قبل أيام، والتي عرضت على السكان الانتقال لقرية شقيب السلام، وهذا ما ينص عليه مخطط "برافر"، والقانون سيستمر مع تغير لصالح اليمين والائتلاف الحكومي المعادي للعرب.
قضية التغير جاءت بعد أن علم الجميع كذب القائمين على "برافر" القديم واليوم جاء المخطط بوجه جديدة فقط للتمويه.
تصريحات الوزير يئير شامير فيها التباس وعدم وضوح، فيذكر فكرة الجلوس مع العرب على استحياء، مع العلم أن نقاش الموضوع قائم في لجنة الداخلية.
ونناشد الجماهير بالمشاركة في الاحتجاجات لان النجاح نجاح قضية وليس نجاح أفراد، ونحذر من التخاذل، واقترح تنظيم وقفات احتجاجية على مداخل القرى بشكل ثابت".