• د. حنا سويد : " أنت ورفاقك فخر لكل المناضلين والوطنيين".
• غالب سيف: " واجبنا دعمك ودعم كل الرافضين بكل ما أوتينا من قوة".
• عمر سعد : "المعنويات عالية جدا والثبات متوفر ولا تردد حتى التحرر من التجنيد المرفوض المفروض".
قام يوم السبت الموافق 11.1.2014 وفد من لجنة المبادرة العربية الدرزية بزيارة تضامنية للمناضل العازف والرافض للتجنيد الاجباري عمر زهرالدين سعد في بيته في المغار, بعد أن حصل على اجازة من السجن العسكري رقم 6 في عتليت لمدة محدودة. ترأس الوفد عضو الكنيست د. حنا سويد وشارك فيه كل من غالب سيف , نايف سليم , سلمان مرزوق, جهاد سعد, محمد عامر , سعيد عساقلة, سامر سويد, د. محمد جمال زيدان ورافض الخدمة العسكرية الاجبارية الشاب سيف ابوسيف, حيث تم استقبالهم من عمر وأسرته والوالدان والأخوة.
عمر والذي رحب بالوفد وشرح أمامه تفاصيل اعتقاله, خاصة أثناء المظاهرة اليهودية العربية والكبيرة ضد التجنيد والتي جرت في 4.1.2014 على سفح جبال الكرمل مقابل سجن عتليت العسكري , إذ أن سلطات السجن أجبرت عمر على الدخول لغرفة منفردة لكي لا يسمع خطابات وهتافات المتظاهرين المتضامنين معه ومع رفاقه السجناء. من ثم شكر الوفد على الزيارة وثمنها عاليا جدا ومما أكده : " المعنويات عالية جدا جدا , والثبات على موقف رفض هذه الخدمة متوفر وحتى بلوغ الهدف ألا وهو الحصول على التحرر من هذا الظلم , إذ كيف يجوز أن أخدم في جيش الاحتلال الذي يقمع ويقتل ويهدم ويشرد شعبي العربي الفلسطيني, الذي أكن له كل مشاعر المحبة والوفاء والاخلاص, هذا التجنيد مفروض ومرفوض جملة وتفصيلا".
الدكتور حنا سويد والذي تأثر جدا مما قاله وبدر من عمر قال : " لم يبقى لنا سوى أن نتعلم من هذا الموقف الشجاع والجامع لكل معاني الوطنية.." وأضاف : " أنت يا عمر ورفاقك الرافضين للتجنيد رمز لكل المناضلين والوطنيين".
غالب سيف- رئيس لجنة المبادرة العربية الدرزية حيى عمر ورفاقه ومما قاله : " واجبنا دعمك ودعم كل الرافضين بكل ما أوتينا من قوة, ورسالتنا واضحة وأمام الجميع, لجنة المبادرة لن يُلهيها عن هذا الواجب من المساندة الضرورية والإلزامية أي ظرف أو حدث أو حديث أو جهة أو حجة, لأن ال- 20 من الرافضين القابعين في سجن عتليت العسكري وال-30 في سجن تل هشومير العسكري وغيرهم الكثيرون, يستأهلون منا كل الدعم وكل التحيات والتضحيات من أجل إطلاق سراحهم والمطالبة بإلغاء التجنيد الاجباري عن كاهلهم وكاهل كل شبابنا العرب الدروز".
ابو عمر زهرالدين سعد أكد أنه لا تراجع عن تحقيق الهدف وأشار لتفاصيل برنامج نضالي مفصل وتصعيدي وشامل ستصل فعالياته وأصدائه كل المعمورة : "بشتى الأساليب والأشكال.. وبحكم مميزات وعلاقات ومكانة عمر وحجم عدد السجناء الرافضين للتجنيد".