يمكن رؤية الدراجات الهوائية في كل مكان تقريباً ،لكن هل يعتقد الجمهور أنه يجب الحد من عمر راكب الدراجات؟
يظهر بحث جديد أجرته جمعية أور يروك بالتعاون مع معهد البحوث(جيوكرطوجرافيا), أن الغالبية العظمى من الجمهو (92%) تعتقد أنه من المفروض تحديد جيل الحد الأدنى لراكبي الدراجات الهوائية فيما يعتقد63% أن الجيل الأدنى لركوب الدراجات الهوائية هو ستة عشر عاماً فما فوق.
وفي هذا السياق قال شموئيل أبواف المدير العام لجمعية أور يروك إن موضوع الدراجات الهوائية يشكل فشلا في وزارة المواصلات فمنذ ثلاث سنوات لم ينظم هذا الموضوع قانونياً الأمر الذي أدي إلى فوضى وعدم القدرة على حماية السكان.
وهنا يجب تدخل وزير دائرة المواصلات لتصحيح هذا القانون فيجب أن يكون الجيل القانوني لركوب الدراجات الهوائية وهو 16 عاما فما فوق وأن لا تتجاوز سرعة سياقة الدراجات الهوائية 25 كم/س وأن يعتمر الراكب خوذة للرأس .
جمعية أور يروك تعمل من أجل تنظيم موضوع الدراجات الهوائية وذلك من خلال التوجه للجنة المسؤولة عن آفة حوادث الطرق في الكنيست، حيث أن هذا التوجه كان في أعقاب انتهاء أمر الساعة وعدم تجديده من قبل وزارة المواصلات.
في العام 2010،تمت الموافقة على اقتراح الذي تم من خلاله تنظيم موضوع الدراجات الهوائية وتم وضع قواعد ومعايير صحيحة وواضحة.
وقد انتهت صلاحية هذا القانون في شهر آذار/مارس من العام 2011ومنذ ذلك الحين (حوالي 3 سنوات مضت) لا يوجد قانون أو تنظيم لهذا الموضوع الأمر الذي يؤدي إلى ركوب الأطفال والمراهقين على الدراجات الهوائية.
ويشير بحث أجري في الأسبوع الأول من العام 2014 أن 63% من الجمهور يعتقدون أنه يسمح للذين تزيد أعمارهم عن 16 عاما ركوب الدراجات الهوائية ، في حين يعتقد 12% أنه يمكن السماح للذين فوق 15 عاما،بينما يعتقد 17% أنه يمكن السماح للفتيان البالغين من العمر 14 عاما وما فوق.
بالإضافة لذلك بحثت الدراسة إمكانية السماح بركوب الدراجات الهوائية على الأرصفة ،ووفقاً للنتائج فإن معظم المشاركين في البحث أجمعوا على ألا يسمح لراكبي الدراجات من هذا النوع المشي على الأرصفة ذلك لأنهم يروا في الأمر خطورة على حياة المارة ومستخدمي الرصيف.
سكان تل أبيب والمركز يؤيدون تقييد الجيل المسموح به لركوب الدراجات النارية
تظهر نتائج الاستطلاع أن سكان منطقة تل أبيب والمركز يعتبرون هذه القضية في غاية الحساسية فالغالبية العظمى تؤيد السماح لركوب الدراجات الهوائية للذين تتراوح أعمارهم ما يزيد عن 16 عاما.
• 70% من المستطلعة آراؤهم في تل أبيب والمركز يعتقدون أنه يجب الحد من عمر راكبي الدراجات الهوائية للذين تتراوح أعمارهم ما يزيد عن 16 عاما.
• 67% من المستطلعة آراؤهم في منطقة الشارون يعتقدون أنه يجب الحد من عمر راكبي الدراجات الهوائية للذين تتراوح أعماهم فوق 16 عاماً.
• 61% من المستطلعة آراؤهم في منطقة الشمال يعتقدون أنه يجب الحد من عمر راكبي الدراجات الهوائية للذين تتراوح أعماهم فوق 16 عاماً.
• 60% من المستطلعة آراؤهم في منطقة الجنوب يعتقدون أنه يجب الحد من عمر راكبي الدراجات الهوائية للذين تتراوح أعمارهم ما يزيد عن 16 عاماً.
• 53% من المستطلعة آراؤهم في منطقة القدس يعتقدون أنه يجب الحد من عمر راكبي الدراجات الهوائية للذين تزيد أعمارهم فوق 16 عاماً.
وفقاُ لمعطيات الجمارك وغرفة التجارة ففي العام 2013 بيعت لإسرائيل ما يقارب 30 ألف دراجة هوائية،معظمها تم بيعها لمراهقين الأمر الذي يشكل ظاهرة تأخذ بالازدياد عند المراهقين التي يقود بها المراهقون الدراجات في سرعة عالية على أرصفة المدينة ويشكلون خطراً على حياة المارة ومستخدمي الطريق.
هذه الظاهرة تأخذ في التوسع والازدياد بغياب قانون ينظم ويحدد بيع هذه الدراجات للأطفال والمراهقين.
يظهر فحص أجرته جمعية أور يروك أن المحركات الكهربائية تخضع لتحسين وتطوير الأمر الذي يؤدي الى القيادة بسرعة عالية التي يمكن أن تصل إلى سرعة توازي سرعة الدراجات النارية.