عقد في الكنيست اليوم اجتماع حول الوضع في الناصرة، شارك فيه النواب العرب، جمال زحالقة وحنين زعبي وباسل غطاس وطلب ابو عرار ومسعود غنايم وعيسوي فريج، وحضره مندوبون عن الحراك الشبابي في الناصرة. واختتم الاجتماع بالإجماع على موقف واحد : وحدها إعادة الانتخابات تكفل سلامة المدينة واهلها.
خلال الجلسة استعرض مندوبو الحراك الشبابي الأوضاع في الناصرة وا لتوتر الحاصل نتيجة التوجه للمحاكم، وعرضوا العرائض المطالبة بإعادة الانتخابات والتي تحمل عشرات الاف التوقيعات. وطالب ممثلو الحراك النواب العرب المساهمة في تهدئة الاوضاع في الناصرة واخذ دورهم لضمان احترام ارادة الاهل في الناصرة وضمان شرعية رئاسة البلدية.
واجمع المجتمعون على تبني حل اعادة الانتخابات في المدينة كطريق للعودة الى مدينة خالية من التوترات البغيضة، جراء التداول المستمر لقضية الانتخابات في المحاكم المختلفة .
في نهاية الاجتماع، توجه النواب العرب: جمال زحالقة وابراهيم صرصور وحنين زعبي وباسل غطاس ومسعود غنايم وطلب ابو عرار وعيسوي فريج الى وزير الداخلية لمطالبته بالتدخل الفوري، وذلك عقب تردي الأحوال المدينة، وطالبوه بأن يعمل على إعادة الانتخابات من خلال القنوات القانونية المتاحة، معتبرين أن الحال يزداد سوءا يوما بعد يوم وأن النتيجة المتقاربة جدا بين المنافسين، تسحب بساط الشرعية من تحت رئيس حصل على قرار تعيينه كرئيس بلدية بقوة المحكمة .
من الجدير بالذكر ان الحراك الشبابي هو حراك فاعل محلي داخل الناصرة وضع على سلم اولوياته مطلب اعادة الانتخابات في المدينة ومحاربة كافة انواع العنف والطائفية والتحريض، ويدعو الى اعتماد النقاش بوسائل عقلانية تليق بالناصرة واهلها .
