الجربا: الجيش السوري الحر يخوض حربا ضروسا ضد حزب الله اللبناني والحرس الثوري الايراني
صرح وزير الخارجية الامريكي جون كيري بان الرئيس السوري بشار الاسد لن يكون جزءا من الحكومة الانتقالية. واكد ان مؤتمر جنيف 2 الذي افتتح اليوم يشكل اختبارا لعزيمة الاسرة الدولية, مشددا على التزامها بإيجاد الطريق ليختار الشعب السوري حكامه.
واعتبر كيري في كلمته امام الحضور, أن العائق الوحيد هو تمسك شخص واحد واسرة واحدة بالسلطة في سوريا.
ومن جهته قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ان مسؤولية تاريخية ملقاة على جميع الاطراف, مؤكدا ان الهدف المرجو من المؤتمر هو انهاء الماساة في سوريا ومنع انزلاق النزاع الى دول اخرى في المنطقة.
ودعا وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في كلمته امام المؤتمر الى الاعلان فورا عن وقف اطلاق النار في سوريا والشروع في تسيير جسر جوي الى هذه الدولة لنقل المساعدات الانسانية للمدنيين .
واكد الوزير فابيوس ان الحكومة السورية تتحمل المسؤولية الكاملة عن الوضع متهما نظام الاسد بالتخابر مع تنظيمات ارهابية في الوقت الذي يتحدث فيه انه يكافح الارهابيين.
وفي كلمة له امام المؤتمر قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم ان بلاده ستتخذ ما ترتئيه من خطوات لازمة للدفاع عن النفس بالطرق التي تراها مناسبة. وقال ان ما يجري في سوريا ارهاب قادم من الخارج تحت مسمى الثورة. ودعا المعلم المجتمع الدولي الى التوقف عن دعم المعارضة وتزويدها بالسلاح ورفع العقوبات المفروضة على سوريا.
وبدوره صرح احمد الجربا رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض, بان اي حديث عن بقاء الاسد في السلطة باي صورة هو خروج بجنيف 2 عن مساره. وقال انه لابد من رحيل الاسد دون ابطاء او مواربة .
واضاف الجربا ان سوريا اصبحت بفعل ارهاب الاسد ومرتزقته مرتعا للارهابيين, لافتا الى ان الجيش السوري الحر يخوض حربا ضروسا ضد حزب الله اللبناني والحرس الثوري الايراني.
وفي طهران شكك الرئيس الإيراني حسن روحاني في نجاح المؤتمر لافتا إلى أن بعض الدول التي تحضره ساهمت في زعزعة الاستقرار في سوريا. وجاءت اقوال روحاني هذه في تصريحات للصحفيين قبيل مغادرته إلى مدينة دافوس للمشاركة في أعمال المنتدى الإقتصادي العالمي .