"وكلّ امرئٍ يولي الجميلَ مُحَبَّبٌ"
إنَّ الإنسانَ الّذي تفيضُ يداهُ بالإحسانِ وتمطرُ كفّاهُ بالعطاءِ، يحلُّ في قلوبِ النّاسِ ويستقِرُّ في ذاكرتهم.
وحين تجتمعُ فيهِ الهِمَّةُ المصقولةُ من الأهليّةِ والقُدرةِ على العملِ الجليلِ بوفاءٍ ومسؤوليَّةٍ في سبيل الآخرينَ، تنكشفُ حقيقةُ مكانتهِ المرموقةِ وعلوِّ رفعتِهِ.
وهذه المكانةُ الرّفيعةُ تميّزَ بها، وبكلِّ صدقٍ كلٌّ من أبناءِ عائلتِهِ، الأهلِ، الأقاربِ، الأصدقاءِ والمعارفِ الّذين وقفوا إلى جانبنا خلال مصابنا الأليم وقفةً أكنُّ لها بالتّقديرِ والإجلالِ.كما وأُقدِّمُ امتناني لكلِّ من جادَ بكلماته بالمدحِ والمحبّةِ لفقيدنا الغالي.
فاشكر الجميعَ مع حفظِ الأسماءِ والألقابِ باسمي واسم أبنائي رؤى، أنيل وراني الغاليين.
ولا أراكم الله مكروهًا بعزيزٍ.