يستدل من معطيات جمعية "أور يروك"،استناداً إلى المعطيات الصادرة عن السلطة الوطنية للأمان على الطرقات – أنه منذ مطلع العام الحالي (2014) لقي أربعة أشخاص حتفهم من الوسط العربي في حوادث طرق وقعت على شوارع البلاد،بينما بلغ العدد في نفس الفترة من العام الماضي- ثمانية قتلى،ما يعني انه حتى الآن قتل في حوادث الطرق نصف الذين قتلوا في نفس الفترة من العام الماضي .ومع ذلك لا يزال غير من الواضع إمكانية اعتبار هذا الأمر مؤشراً ايجابيا مشجعا بالنسبة للسنة الماضية.نظراً للفترة القصيرة التي مرت من بداية العام وحتى الآن.
وبالمقابل لقي ثمانية أشخاص مصرعهم من الوسط اليهودي مقابل خمسة عشر قتيلاً بنفس الفترة من العام الماضي أي انخفاض بنسبة (47%)في عدد القتلى، وتنطبق هذه المعطيات على الفترة الممتدة حتى26/1/2013.
منذ بداية العام الحالي 2014 وحتى تاريخ 26.1.2014 قتل في حوادث الطرق ثلاثة عشر شخصاً، أي أقل بأحد عشر قتيلاً مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، أي انخفاض بنسبة 46% في عدد القتلى.
ومنذ مطلع العام2014 وقعت على شوارع البلاد أثنى عشر حادثة دموية (أي:حوادث أسفرت عن قتيل أو أكثر)- اقل بسبعة حوادث مقارنة بالفترة السابقة.
وجاء من جمعية "أور يروك":هناك انخفاض ملحوظ في عدد قتلى حوادث الطرق في المجتمع العربي حتى الآن،ولكي يستمر هذا الانخفاض حتى نهاية العام 2014،على الدولة أن تخصص الميزانيات اللازمة لتحسين البنى التحتية في البلدات العربية.ويتوجب على وزارة التربية والتعليم أن تكثف التربية على قيم الأمان على الطرقات في المدارس والروضات،لترسخ لدى التلاميذ أسس الحذر على الطرقات.