أَحيت الأَسوار ذكرى الحاكم العربي،مؤسس أَول كيان فلسطيني،من خلال إِصدار الكتاب التاريخي التوثيقي الهام،والذي حمل اسم:
الشيخ ضاهر العمر الزيداني في عُيون معاصريهِ،تقديم وتوثيق الدكتور هاني الصبّاغ،تزينه رسومات رائعة بريشة الفنان المهندس زياد ابو السعود الضاهر.
يكتب د.هاني الصبّاغ: " اِن القصد من هذا الكتاب هو تعريف الناس عن كثب بسيرة ذلك الحاكم العادل،الذي نشأ من بين ظهراني الشعب فحكَمَهُ بالعدل وحماهُ بالمساواة والآمن. ذلك الحاكم الذي ما زالت ذكراهُ تتردد في جليلنا وبين أَسوار عكا بل في الذاكرة العربية عامة والفلسطينية خاصة".
لقد ترك لنا الحاكم العربي آثارا عمرانية خالدة،في ربوع فلسطين.
وأفادت مديرة الأسوار السيدة حنان حجازي أَن الأَسوار عقدت عام 1995 يومًا ا دراسيًا هامًا تناول سيرة ومسيرة الحاكم العربي ضاهر العمر المبشر بأول كيانية فلسطينية وتعد في أوائل آذار القادم وعلى شرف يوم الثقافة الفلسطينية للاحتفال بالشيخ ضاهر العمر من خلال ندوة احتفالية بمناسبة صدور كتاب الصيدلي قاسم بدارنة عن ضاهر العمر الزيداني.
في أَجواء اليوم الوطني للثقافةِ الفلسطينية 11 آذار، يوم ميلاد الشاعر العظيم محمود درويش وتأكيدًا أن على هذه الأَرض ما يستحق الحياة،وأَن في هذا التاريخ العربي المجيد للحاكم العربي الشيخ ضاهر العمر الزيداني( 1775- 1776م) ما يستحقُ الاعتزاز والفخر ابد الدهر.