يستدل من معطيات جمعية "أور يروك"،استناداً إلى المعطيات الصادرة عن السلطة الوطنية للأمان على الطرقات – أنه منذ مطلع العام الحالي (2014) لقي سبعة أشخاص حتفهم من الوسط العربي في حوادث طرق وقعت على شوارع البلاد،بينما بلغ العدد في نفس الفترة من العام الماضي- ثلاثة عشر قتيلاً،ما يعني انه حتى الآن شهدت سنة 2014 انخفاضاً بنسبته 46% في عدد قتلى حوادث الطرق مقارنة في نفس الفترة من العام الماضي .ويعتبر هذا الأمر مؤشراً ايجابيا مشجعا مقارنة بالنسبة الماضية.على الرغم من أننا ما زلنا في بداية العام.
وبالمقابل لقي سبعة عشر شخصاً مصرعهم من الوسط اليهودي مقابل ستة وعشرين قتيلاً بنفس الفترة من العام الماضي أي انخفاض بنسبة (35%)في عدد القتلى، وتنطبق هذه المعطيات على الفترة الممتدة حتى17/2/2014.
منذ بداية العام الحالي 2014 وحتى تاريخ 16.2.2014 قتل في حوادث الطرق خمسة وعشرون شخصاً، أي أقل بخمسة عشر قتيلاً مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، أي انخفاض بنسبة 38% في عدد القتلى.
ومنذ مطلع العام2014 وقعت على شوارع البلاد أربعة وعشرين حادثة دموية (أي:حوادث أسفرت عن قتيل أو أكثر)- اقل بعشرة حوادث مقارنة بالفترة السابقة،أي انخفاض بنسبة 29%.
وجاء من جمعية "أور يروك":إن الانخفاض في عدد قتلى حوادث الطرق هو مؤشر ايجابي مشجع وخاصة في الوسط العربي لكننا ما زلنا في بداية العام ومن المرجح أن تنقلب الأمور. ولكي تستمر نسبة الوفيات بالانخفاض على الدولة أن تخصص الميزانيات اللازمة لتحسين البنى التحتية في البلدات العربية.ويتوجب على وزارة التربية والتعليم أن تكثف التربية على قيم الأمان على الطرقات في المدارس والروضات،لترسخ لدى التلاميذ أسس الحذر على الطرقات.
