استمرارا لاهتمام مجلس البقيعة المحلي في مكافحة مختلف ظواهر العنف وما اليه من شوائب، لبت مجموعة من النساء الدعوة، وشاركن في لقاء حول ظاهرة المخدرات.. حيث اتحف الدكتور جلال طربية المختص في شؤون مكافحة السموم، المشاركات، بمختلف النواحي وظواهر تعاطي المخدرات، مقدما الامثلة والمشاهد على مدى تأثيرها وامكانية اكتشافها من خلال تصرفات المتعاطي .
هذا وفي حديث مع الناشط التربوي والمشرف على تنظيم اللقاء، من قبل المجلس المحلي، الفنان فراس سويد قال : امام ما تشهده البقعية من اعمال عنف وانتشار ظاهرة المخدرات، وجدنا ايضا ان هناك اهمية لمشاركة النساء في الاطلاع على هذه الظواهر المنكرة، والمشاركة في الحد من انتشارها. واضاف سويد الوضع يزداد سوءا وفي البقيعة المئات يتعاطون المخدرات وواجبنا كمجلس محلي واهالِ ومسؤولين التصدي لها والاهتمام بمزيد من شهادات العلم وتوسيع المعرفة والتمسك بالقيم الحميدة..
اما د. جلال طربية فقال: المخدرات والكحول احد آفات هذا العصر وهي تمهد الطريق الى العنف وللأسف مصادرها موجودة وامكانية انتشارها سهلة والوصول اليها ليس صعبا، وامام هذا الواقع، على كل شرائح المجتمع بمن فيهم الامهات ومجمل النساء، المساهمة في مكافحتها ومراقبة ابنائهم وكل من يخصهم قبل ان يتورطوا في هذه الافة . واضاف طربيه المعلومات المؤكدة والرسمية تقول أن الشرطة تقبض على 15% على هذه السموم و85% من مجموع ستة اطنان من الهيروين تدخل سنويا الى البلاد، ومئة طن حشيشة مروحانا، وكذلك ملايين الحبوب على مختلف انواعها منتشرة في النوادي الليلية والحفلات.. تتناولها ايادي التجار والمتعاطين. وانتهى طربية الى القول: نعم هناك تقاعسا في دور الشرطة، لكن اين دورنا الكافي كمجتمع واهالي وهيئات رسمية .. فالسموم تدخل الى المدارس والبيوت وفي كل مكان ويجري التغطية على الكثير منها لمختلف الاسباب وبرأيي هي غير مقبولة ويجب التبليغ عنها .