رغم محاولات التَّصدّي والضّغوطات والإجراءات الدّينيّة والاجتماعيَّة والسّياسيّة العديدة الّتي تواجِه من خلالها القيادات الدّينيّة والاجتماعيّة والسّياسيّة منذ سنوات قضيّة الخدمة المدنيّة (שירות לאומי) في الوسط العربي والدّرزي في أنحاء مختلفة في البلاد من المُلاحَظ والمُؤكَّد إحصائيًّا أنّه طرأ في السّنوات الأخيرة ارتفاعٌ في نسبة الفتيات المُتطوّعات في الوسط العربي والدّرزيّ.
من قلب قرية المغار، ثُلاثيّة الطّوائف، اختارت الإعلاميّة عناب حلبي مراسلة i24 News من حيفا إجراء تقرير مُصوّر يجسّد صورة حيَّة حول الخدمة المدنيّة ودوافع خوضها المختلفة بنظر الفتيات المُتطوّعات أنفسهنّ وأعين المُحيطين بهنّ. وتُشير عناب حلبي خلال التّقرير إلى أنّ نسبة المُقبلين على التّطوُّع في إطار الخدمة المدنيّة في المغار فاقت العدد المطلوب.
ابن المغار الشّاب عنان قطيش، مُركّز مُتطوّعي الخدمة المدنيّة من قِبَل "الجمعيّة التّطوُّعيَّة" (האגודה להתנדבות) يقول إنّه في السّنوات الأخيرة بالفعل النّسبة الأكبر من المّتطوّعين في إطار الخدمة المدنيّة هي من الفتيات، والقسم العربي في الجمعيّة يبلغ اليوم ما يُقارِب 1200 مُتطوّع ومُتطوّعة. ويُضيف قائِلًا: "إنّ الارتفاع في نسبة المُتطوّعين هو نتيجة للوعي الآخذ بالازدياد لدى الشّبّان والشّابّات في الوسط العربي".
مُدير المدرسة الابتدائيَّة "د" الأستاذ عمر خرانبة يُشجّع تطوّع الفتيات في المدرسة في إطار الخدمة المدنيَّة مُعتبرًا تطوّعهن هذا "مَورِدًا يُمكن للمدرسة الاستفادة منه والاستعانة به".
نتركُكم مع هذا التّقرير المُصوَّر: