تناقلت وسائل الاعلام وصفحات التواصل الاجتماعي الفيسبوك خبر خروج عمر سعد من السجن والزيارة التي قام بها الى رئيس بلدية الناصرة السابق عضو الجبهة رامز جرايسي ننقل لكم هنا ما نشر حول هذا الخبر :
" زار الشاب عمر زهر الدين سعد رافض الخدمة العسكرية اليوم الاربعاء، المهندس رامز جرايسي، ليعبر له تقديره ودوره النضالي والكفاحي في خدمة الناصرة وشعبنا، وجاءت الزيارة بعد تحرر الشاب عمر من السجن الذي امضى فيه حتى الآن 100 يوم على فترات متقطعة، لرفضه الخدمة في الجيش .
وقد رافق الشاب عمر في الزيارة الى بيت المهندس جرايسي، والده زهر الدين، وشقيقاه مصطفى وغاندي، اللذين اعلنا هما أيضا أنهما على درب والدهما وشقيقهما، وسكرتير الجبهة القطرية المحامي أيمن عودة، وسكرتير جبهة الناصرة الديمقراطية دخيل حامد.
وقال سعد، إنه قرر أن تكون زيارته الأول بعد خروجه من السجن، الى الناصرة للقاء جرايسي، من باب التقدير لمواقف ونهجه القيادي الوطني، في خدمة الناصرة وشعبنا كله، وقال إن نتائج الناصرة صدرت وهو يقبع في السجن العسكري، وقد آلمته النتيجة، واقلقه ما يمر على الناصرة، التي أثبتت مجريات الأمور أنها واقعة تحت تأثير جاء من خارج المدينة.
وشكر جرايسي الشاب عمر، وقال، إن عمر ليس الشاب الاول الذي يرفض الخدمة في جيش الاحتلال، إلا أنه نجح من خلال موهبته الفنية، وحسه المرهف أن يحوّل قضيته الى قضية عامة، لفتت نظر الرأي العام المحلي والعالمي الى الغبن الذي تواجهه الطائفة العربية المعروفية، وايضا فسحت المجال أمام الأجيال الشابة لتسمح الصوت النقي، في الوقت الذي تشن فيه المؤسسة الحاكمة واذنابها هجمة شرسة لتشويه الهوية الوطنية، وبث دعوات التجنيد في الجيش الذي يقتل شعبنا.
وأكد جرايسي على أن كوادر جبهة الناصرة والجبهة العامة تقف الى جانب عمر وكل الشباب رافضي الخدمة باعتزاز في معركتهم المشرفة. "