مؤخرا , سمح بالنشر على ان شرطة لواء القدس, وحدة التحقيقات المركزية " اليمار" بالتعاون مع جهاز الأمن العام (ألشاباك) اعتقلت خلال فتره الاسابيع الماضية 6 مشتبهين محامين عرب, بما يتضمن خمسة رجال وامراه من سكان شرقي القدس , بشبهة القيام خلال فتره 3 سنوات الماضية على نقل رسائل مختلفة بين عناصر التابعة لحماس والجهاد الاسلامي في غزه لاسراهم في السجون الاسرائيلية وعناصر التابعة لحماس والجهاد الاسلامي بالخارج , مقابل تلقي مبلغ يتراوح ما بين 500-700 شاقل مقابل كل زياره لاسير ونقل المعلومات .
هذا وكان قد تم تمديد اعتقال المشتبهين في محكمة الصلح بالقدس لعدة مرات على التوالي وحتى نهار يوم غدا الخميس الموافق 03.04 مع العزم على القيام خلال الايام القريبة المقبلة بتقديم لوائح اتهام بحقهم اضافة الى طلب تمديد فترات الاعتقال حتى الانتهاء من كافة الاجراءات القانونية.
يشار على ان الشرطة كانت قد شرعت بتحقيقات سرية خلال الاشهر الاخيره الماضية , بدأت عقب استلام معلومات استخباراتية مفادها فتح مكتب محاماه بحي "العيسوية" تحت اسم" مكتب القدس للمسائل القضائية " قام بادارتة شقيقان ," مدحت العيساوي" البالغ من العمر حوالي 41 عاما وشقيقتة "شيرين العيساوي" البالغة من العمر حوالي 36 عاما من سكان الحي وبواسطتة تم الدفع للمحامين العرب من سكان شرقي القدس المشتبهين اجرتهم مقابل زياراتهم لاسرى حماس والجهاد بالسجون الاسرائيلية .
كما ويستشف من مادة التحقيقات على ان , المشتبهين قامو خلال الزيارات بالعرض امام الاسرى "قسيمة رسوم دفع- אגררה " مطبوعة , بها خطت رسائل مكتوبة من قبل قياديين بارزين في منظمة حماس وكان المحامين يقومون بدورهم بتسجيل موقف الاسير وبالتالي تحويلها الى عناصر المنظمة من خلال المكتب, الامر الذي تمكنو من تنفيذة من خلال الاستفادة واستغلال حق "سرية المحامي – الزبون" .
هذا ووفقا لمادة التحقيقات ,يستشف على ان القضايا التي اثيرت امام الاسرى بواسطة "قسائم رسوم الدفع " تضمنت:
الاداره المالية للمنظمة , تنظيم اضرابات عن الطعام لكافة اسرى حماس في كافة السجون الاسرائيلية , نقل رسائل واجابات بواسطة برامج بث بالتلفزيون الفلسطيني او بالاذاعة الفلسطينية ذات الصلة . اضافة الى قضايا ,تحديد هوية الاسرى الذين سيتم اطلاق سراحهم بنطاق صفقة "شالط " مع الاعراب عن دعم وتأييد قياديي الاسرى لخالد مشعل رئيسا لحماس.
للتوضيح, "شيرين العيساوي" من سكان حي العيسوية هي محامية التي تم ابطال رخصتها من قبل نقابة المحامين بسبب ادانتها بجرائم جنائية وامنية مماثلة ,ومع اعتقالها وفي التحقيقات معها قامت بنفي شبهات ضلوعها بالمنسوب اليها ,مدعية على انها تدرس للحصول على اللقب الثاني بينما شقيقها " مدحت العيساوي " من سكان العيسوية ,فهو اسير سابق الذي امضى مدة محكوميتة بالسجن 8 سنوات بعد ادانتة بجرائم امنية وتم تحريره من السجن الاسرائيلي في شهر 12.2013 الماضي وكان قد لاذ بالهرب عقب اعتقال شقيقتة وبعد عدة ايام تم اعتقالة واحالتة للتحقيقات في " اليمار" وبحيث ادعى بالتحقيقات معة على ان اداره المكتب هي قانونية وعلى ان الرسائل التي تمت بين الاسرى هي طلبات لرفع سلامات وطمأنينة لعائلاتهم ليس الا .
هذا وكان قد تم بعد اعتقال المحامين المشتبهين الانتقال لمرحلة التحقيقات العلنية , التي تم بنطاقها مداهمة وتفتيش 9 مكاتب محامين في شرقي القدس بما يتضمن مكتب" القدس" المذكور الذي تم الضبط فية فيما ضبط ,اجهزة كمبيوتر , مئات قسائم رسوم الدفع , ايصالات دفع التي وصل اجمالي قدرها الى حوالي المليون شاقل كانت قد تمت احالتها من شهر 01.2014 حتى شهر 02.2014 الفائتين من قبل حماس في غزة لمكتب " القدس " بالعيسوية .
كما ويشار على انة مع اعتقال 4 المحامين الاخرين المشتبهين الذين جميعهم من سكان شرقي القدس قامو خلال التحقيقات معهم بالاعتراف بالعمل في مكتب " القدس" وبانة كان لهم دور وشاركو بالزيارات وتحويل الرسائل .
والى كل ذلك, من المزمع ان يتم خلال الايام القريبة المقبلة تقديم لوائح اتهام ضد كافة المشتبهين المعتقلين الذين تنسب لهم بنود مخالفات:" القيام بنشاطات في إطار منظمة إرهابية, منع نشاطات استخدام ممتلكات لاهداف ارهابية , التامر لتنفيذ جريمة اضافة الى التواصل والتخابر مع عميل اجنبي .