أدانت المحكمة المركزية في الناصرة صباح اليوم عضو الكنيست السّابق سعيد نفاع بالتخابر مع عميل أجنبي على خلفية اجتماعه بأمين عام الجبهة الشعبية القيادية العامة طلال ناجي خلال زيارته لسوريا عام 2007.
كما أُدين نفاع بالسَّفر إلى دولة عدو خلافًا للقانون وبمساعدته لبعثة رجال دين دروز بالسَّفر إلى سوريا.
وتمت تبرئة ساحة نفاع لفائدة الشك من تهمة اخرى تتعلق بالتخابر مع عميل اجنبي على خلفية محاولته لقاء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل.
وصرَّح المحامي النائب السابق سعيد نفاع للصحفيين عقب صدور قرار المحكمة أنه بالطبع سيستأنف على قرار المحكمة هذا قائلا إنَّ اجتماعه بطلال ناجي جاء ضمن حصانته البرلمانية.