قام يوم أمس الثلاثاء وفد مشايخ وستات من قرية عين قنيا الجولانية بزيارة خاصة لاخوانهم المشايخ في بيت المسن في حرفيش.
ترأس الوفد الجولاني مدير مكتب الرفاه الاجتماعي في عين قنيا السيد منير الصباغ.
طاقم مكتب الرفاه الاجتماعي في حرفيش ونخبة من مشايخ حرفيش الأجلاء استقبلوا الوفد الجولاني بأجمل ترحيب وبأجواء غمرتها أطياف المحبة والأخوة.
يشار الى أن زيارة الوفد الجولاني هي خطوة من ضمن برامج وفعاليات بيت المسن في حرفيش التي تقام بإشراف وتنسيق وتنظيم موظفة مكتب الرفاه الاجتماعي في حرفيش الآنسة جانيت غضبان.
في بيت المسن اجتمع كافة المشايخ والستات من كلا الطرفين وهناك قام الاستاذ الشيخ أبو فتحي يوسف شنان بالقاء كلمة ترحيبية بالوفد الجولاني وقدم لهم نبذة عن حرفيش ومعالمها.
مديرة المكتب الاجتماعي في حرفيش السيدة نورا علي بدورها رحبت بالضيوف وأطلعتهم على الخدمات التي يقدمها المكتب للمواطن بشكل عام، وللمسنين على وجه الخصوص.
بدوره قام مدير مكتب الرفاه الاجتماعي في عين قينيه السيد منير الصباغ بالقاء كلمة على مسامع الحضور وأطلعهم على الخدمات الاجتماعية التي تقدم للمسن في عين قينيه، مبينًا المشاكل والعقبات التي تواجه مكاتب الشؤون الاجتماعية في قرى الجولان. وفي ختام كلمته قام بدعوة الجميع لتبادل الزيارات، والحفاظ على التواصل الدائم بين الطرفين.
في ختام جلسة التعارف في بيت المسن القى الأستاذ د. هايل بدر على مسامع الحضور محاضرة قيمة عن حقوق المواطن في البلاد، ومن ثم قام بالرد على أسئلة واستفسارات المشايخ.
في القسم الثاني من الزيارة قام كلا الوفدين بجولة في وسط القرية حيث زاروا مركز " غزل ستي " وخلوة القرية واطلعوا على معالم القرية الأثرية. ومن خلال الجولة قام الشيخ أبو رامي ذياب عزام باستضافة الوفدين في بيته وكان له الفضل بتكريم الضيوف. بعدها انتقل الوفد الجولاني الى قرية الأولاد الدروز وهناك قام مدير القرية الأستاذ معذى زيدان بتقديم نبذة مختصرة عن القرية واطلعهم على الأحوال المعيشية للأولاد، وبدوره قام السيد فؤاد مهنا بمرافقة الوفد لمساكن الأولاد وأطلع الوفد على تفاصيل حياتهم المعيشية اليومية.
في مسك الختام اجتمع الضيوف والمضيفين في رحاب مقام النبي سبلان عليه السلام، وهناك قدمت لهم وقعة غداء أعدها لهم مكتب الرفاه الاجتماعي في حرفيش.
شكر وتقدير الى طاقم مكتب الرفاه الاجتماعي ادارة وموظفين، والى المسؤول عن بيت المسن في حرفيش السيد فخر مرعي، والى طالبات المدرسة الاعدادية في حرفيش الذين عملوا معًا بكد ومواظبة لانجاح الفعالية.