وجه فضيلة ألشيخ موفق طريف ألرئيس ألروحي للطائفة الدرزية كتابا عاجلا لرئيس ألدوله شمعون بيرس يطالبه بالتدخل ألفوري لإيقاف محاكمة ألمشايخ ألدروز ألذين قاموا بزيارة لسوريا ولبنان. وجاء في رسالة ألشيخ أن محاكمة ألمشايخ ألدروز هي محاكمه لكل أبناء ألطائفة وليس فقط ل- 16 شيخ ألمتهمين أمام محكمة ألصلح في ألناصره.
ألشيخ موفق طريف ذكر في رسالته أن ألطائفة ألدرزيه تعيش حالة غليان بسبب ألمحكمه وأن جميع أبنائها ، دون إستثناء، يطالبونه بالتحرك ألسريع وإيقاف ألمحكمه والتى تؤثر سلبا على العلاقات بين ألطائفة والدولة وتضعها على مفترق طرق خطير.
وجاء أيضا في ألرسالة أن ألمشايخ ألدروز لم يقترفوا أي ذنب سوا لقائهم بأقربائهم بعد غياب دام عشرات ألسنين وزياره ألمقامات ألمقدسه في سوريا ولبنان، فأي ذنب هذا؟ وتطرق ألشيخ طريف الى سياسة الدوله ألمجحفة بحق مشايخ ألطائفة ألدرزيه حين تم تقديمهم للمحاكمة في حين يقوم الالاف من ابناء الطوائف الاخرى بزيارة لدول مشابهه دون اتخاذ أي إجراء قضائي ضدهم. ألشيخ طريف طالب باستمرار منح أبناء ألطوائف ألأخرى الحق بزيارة أقربائهم في بلدان ألشرق الاوسط ومنح هذا الحق لأبناء الطائفة الدرزيه دون تهديد قضائي.
وعلم مراسلنا أن كتاب ألشيخ طريف هو ألخطوه الاولى ، سيكون من بعدها خطوات أخرى تصعيديه في حال عدم إيقاف ألمحكمة.
هذا وتم إرسال نسخ من رسالة فضيلة ألشيخ موفق طريف إلى رئيس ألحكومة ووزيرة ألعدل والمستشار القضائي للحكومة .