استقبل رئيس الجامعة العربية الامريكية الأستاذ الدكتور محمود أبو مويس وفدا من بلدية سخنين من الداخل الفلسطيني العام 1948، والذي زار الجامعة بهدف تعزيز التواصل، والاطلاع على مشاريعها التطويرية، والالتقاء بطلبتها من فلسطيني الداخل.
وضم الوفد الضيف، رئيس اللجنة القطرية للمجالس المحلية العربية في الداخل ورئيس بلدية سخنين مازن غنايم، ومجموعة من أعضاء البلدية، وعدد من الشخصيات الاعتبارية والسياسية والرياضية والثقافية.
والتقى رئيس الجامعة بالوفد، بحضور نائبيه لشؤون العلاقات الدولية الدكتور مفيد قسوم، وللشؤون المجتمعية الدكتور نظام ذياب، ومساعد الرئيس للشؤون الإدارية والمالية الأستاذ فالح أبو عرة، ومدير العلاقات العامة فتحي اعمور.
وخلال اللقاء، رحب الأستاذ الدكتور أبو مويس بالوفد الزائر وقال" ان الجامعة العربية الامريكية تمثل فلسطين الأرض والانسان والهوية والثقافة لأنها أسست بأموال رجال الشتات، على الأرض المحتلة عام 1967، وتضم 30% من طلبتها من فلسطين عام 1948".
وأضاف، ان الجامعة باحتضانها لطلبة الداخل وتواصلها مع أبنائه قربت الجغرافيا، وألغت الحدود، ووحدت الشعب الفلسطيني في شقي الوطن، وحافظت على الهوية الوطنية، والطابع الفلسطيني، حيث لا فروق بين طلبتها من ناحية المنح المقدمة، والبرامج الدراسية المتاحة، وممارسة النشطات اللامنهجية المتنوعة.
وقال الأستاذ الدكتور أبو مويس:"ان المحتل يحاول دائما ان يطمس الشعوب من خلال الغاء تاريخها ولغتها ونحن في الجامعة العربية الامريكية ومنذ انطلاقتها قد عقدنا العزم على تثبيت التاريخ واللغة وتجسيد ونشر الرواية الفلسطينية، وتخريج أجيال مسلحة بالعلوم الحديثة تحمل على عاتقها مسؤولية كبيرة في مواصلة مشروعنا التحرري الذي آمنا انه يبدأ بتحرير العقول".
كما أطلعهم على إنجازات الجامعة على الصعيد الأكاديمي والتكنولوجي والبحث العلمي والعلاقات الدولية والمجتمعية، ومشاريع البنية التحتية التطويرية.
ومن جانبه، قدم غنايم شكره لرئيس الجامعة وللقائمين عليها، واكد انها رمز لوحدتنا وحافظ لهويتنا وقوميتنا العربية ومصنع للعلماء والسفراء لحضارتنا ثقافتنا وتاريخنا، مشيرا الى ان العلم الذي توفره الجامعة لأبناء الداخل هو أحد الشرايين التي تغذي صمودهم في وجه العنصرية والتمييز الإسرائيلي.
وفي نهاية الزيارة قام الوفد الضيف بجولة في حرم الجامعة أطلعهم فيها نائب الرئيس للشؤون الدولية الدكتور مفيد قسوم على كلياتها، وبرامجها الاكاديمية، ومشاريعها التطويرية، وخططها المستقبلية.