" واجهت خلال عملي العديد من مظاهر العنصرية المأفونة, ولكن ما حدث اليوم معي, يمكن وصفه كما يقولون "تعلمت العنصرية على جلدي", هذا ما قاله الزميل زهير متى بعد الاعتداء المأفون عليه من قبل إمرأة يهودية تملأها العنصرية وتغمرها في شرايينها, بعد أن هجمت عليه , دفعته, وكسرت كاميرا التصوير التي بحوزته".
مراسل موقع اهلا كان خلال عمله يصور عميدة لأحد الاصدقاء من ابوسنان في كنيسة الروم الارثوذكس في البصة , ولوحظ خلال العماد بتواجد يهود متدينين حول الكنيسة, وخلال الصلاة بدأوا بأستعمال صافرات السيارات, وشتم الموجودين بعبارات نابية جدا: "צאו חוצה- זו המדינה שלנו- נוצרים רוצחים עשיתם שואה בנו"
לכו למועצה תקחו את המעטפות שקיבלתם מראש המועצה
إضافة الى عبارات نابية جدا لا تصلح كتابتها, وبعدها اقتربت إمرأة مافونة وهاجمت مراسل موقع اهلا بعد أن دفعته ارضاً وخطفت الكاميرا من يديه وقامت بتكسيرها بغضب عدة مرات ورميها بعيدا.
بعد ذلك قدم مراسلنا شكوى قضائية ضد المعتدية, والموضوع قيد التحقيق .