على خلفية المحاولات الرسمية لتقليع عائلة الحاجة ام أحمد سلوى زيدان من بيتهم في عكا, قام وفد من لجنة المبادرة العربية الدرزية بزيارة للعائلة متضامنا معها. تألف الوفد من الشيخ نمر نمر والسيد محمد عامر اعضاء سكرتارية اللجنة وغالب سيف – رئيسها, ورافق الوفد الناشط السياسي الرفيق أحمد عودة ابن مدينة عكا. الحاجة ام احمد وابناء اسرتها والعديد من الأقارب والأهالي قاموا باستقبال الوفد بحفاوة لافتة للنظر لما حوته من الدفيء الحميمي الأهلي , وشرحوا للوفد مجمل الخطوات المستهجنة والمغلفة الالتفافية لتقليع العائلة من بيتها الذي كان بحوزة العائلة منذ عقود من الزمن. الشيخ نمر نمر ربط ما بين ظاهر العمر الزيداني وما بين عائلة الحاجة مؤكدا أن الدلائل كلها تربط هذه العائلة بهذا المناضل العربي وبين ملكيتهم للبيت, وحثهم ومؤكدا على ضرورة التمسك بحقهم بالبقاء في بيتهم.
كما وقام الوفد بزيارة الصحفي زهير متى في بيته في معليا , والذي تعرض لاعتداء من شلة عنصرية في قرية البصة عندما كان في مهمة تصوير لمراسيم عرس في كنيسة البلدة المهجرة لأحد ابنائها المهجرين, حيث استقبلهم مع الاعلامي سليم خميسي وشاكرا : " لهذه اللفتة الكريمة والمعهودة من هذه اللجنة الفاعلة الوطنية والموقرة" , هذا وشرح للوفد تفاصيل ما تعرض له من اعتداء مستهجن وعنصري بامتياز. الاعلامي سليم خميسي شكر الوفد مثمنا عاليا اهتمامه بهذه القضية والتي لها : " معاني واسقاطات عميقة على الديمقراطية وحرية الصحافة والوسط العربي" , مستنكرا الاعتداء ومطالبا : " بإنزال أشد العقوبة بمرتكبيه" , وعن لجنة المبادرة ونشاطها وناشطيها قال : " لا يمكن إلا أن أقولها بثقة بأنكم وأينما تتواجدون ترافقكم هالة وهيبة مميزة لكم ولنشاطكم.. بوركتم وبورك نشاطكم". وبدورهم استنكر أعضاء الوفد هذا الاعتداء العنصري السافر متمنين لزهير الشفاء الكامل والعاجل من الاصابة الأليمة التي تسببت له, ومطالبين بمعاقبة الجناة العنصريين.
سكرتارية لجنة المبادرة العربية الدرزية .