أكد المحامي طلب الصانع، رئيس الحزب الديمقراطي العربي، خلال المشاركة في مسيرة العودة قي قرية لوبية المهجرة " أن المشاركة الضخمة من كل ربوع فلسطين ومن كل الأجيال هي الدليل القاطع على انتصار إرادة شعبنا الفلسطيني وحقه التاريخي ، وفشل الحركة الصهيونية وسياستها لتهويد المكان والوجدان، الاسرلة وطمس ألهوية".
وأضاف الصانع " ليس من الغريب أن تحاول الحكومة الإسرائيلية فرض روايتها بقوة القانون سواء مشروع القانون الخطير الذي بادر إليه رئيس الحكومة والذي ينص أن دولة إسرائيل هي " البيت القومي للشعب اليهودي " أو قانون منع إحياء ذكرى النكبة، إلا أن هذه الممارسات لن تزيد شعبنا إلا تمسكا بالذاكرة والحق التاريخي، ومسيرة العودة للقرى ألمهجرة هي تأكيد على هذا الحق، لان قرانا ألمهجرة هي الشاهد على جريمة التهجير والترحيل من جهة وشاهد على حقنا التاريخي من جهة ثانية".
وأضاف الصانع" إذا كانت الشعوب تعيش في أوطانها فان الوطن يعيش في الفلسطيني أينما كان ، وان لا عودة عن حق ألعودة .".