بعد سنوات عديدة من خوضها لكتابة القصة القصيرة وقصص الأطفال، ها هي الكاتبة ميسون أسدي، تصدر روايتها الأولى بعنوان "مثلث توت الأرض"، عن "دار الهدى" في كفر قرع، في (219) صفحة من الحجم المتوسط، وبغلاف أنيق من تصميم الفنان أسامة مصري.
وتقول د. دوريت جوتسفيلد، قسم اللغة العربية في جامعة بار- ايلان: أن رواية "مثلث توت الأرض" التي بين أيدينا، هي في الواقع سجل يوميات يحتوي على قصة شخصية لامرأة تدعى رجاء، ذات الخمسين ربيعا، جنبا إلى جنب مع القصص الشخصية لنساء من حولها. تقدم الرواية مجموعة من الأصوات النسائية، التي تصبح بالتالي صوتا لأنثى واحدة وصرخة نسائية جماعية.
في الرواية هناك محاولة شجاعة للاحتجاج على الوضع القائم وتغيير النظم السائدة من خلال الفن والكتابة، سواء بالنسبة للبطلة أم بالنسبة لميسون أسدي نفسها.
يشار إلى أن الكاتبة ميسون أسدي أصدرت حتى الآن (5) مجموعات من القصص القصيرة، وهي بصدد إصدار المجموعة السادسة، وصدر لها أيضا (25) قصة مصورة للأطفال في مواضيع عديدة ومختلفة.