رونين غانم (17) ابن بلدة المغار يمتاز كالعديد من الشباب الصاعدة بمواهب عديدة منها العزف والرقص والرسم , فباستطاعته العزف على جميع انواع القيثارات الكهربائية أو الكلاسيكية.
رونين شاب مثابر في دراسته ايضا , لديه ثروة لغوية كبيرة فهو يدرس الخمس وحدات في شتى المواضيع ويتقن اللغة الانجليزية بدقه منذ صغره.
https://www.youtube.com/watch?v=kB2jqFfbHNg
اين الاطر الثقافية في مجتمعنا؟
يقول رونين الملقب باسم "جونس" إنه يعزف أكثر من 3 ساعات متتالية يوميا , فهو لم يدرس الموسيقى أبدأ , بل اكتسب الموهبة من والده الذي يدعم مسيرته ويساعده على تنمية قدراتة ويطمح للوصول إلى العالمية.
يقول رونين: "ليس لدينا أطر ملائمة لأتعلم الموسيقى وغيرها , فليس باستطاعتي السفر الى حيفا وتل ابيب فهذا صعب جدا.
وقد التقى رونين بالمخرج صالح دقسة من دالية الكرمل والذي أعجب بالموهبة المكتومة وقام بالعمل المشترك مع رونين لدعمه لتحقيق حلمه والتقدم في مسيرته الفنية, فهو إعلامي ومصور ومخرج محترف باستطاعته دعم مثل هذه المواهب.
وقال المخرج لمراسلنا: "سأبني خطة عمل تساعد على ترميم مثل هذه المواهب فمجتمعنا للاسم يقصر لعدم وجود أطر شبابية وكليات تدعم هذه الأنواع من المواهب ومن الثقافة بشكل عام.
نعم لتغيير المنهج التدريسي!
الى متى سنعتبر المواضيع التدريسية العلمية الأفضل في مجتمعنا؟؟ , ليس من المحبذ ان ينهي الطالب دراسته الثانوية لينمي مواهبه في الأكاديمية , عليه تنميتها من صغره وعلى سلك الدراسة ان تدخل هذه المواضيع داخل برنامج التدريس كما متبع في الوسط اليهودي , عدى عن ذلك فنحن نفتقر الى الأطر اللا منهجية ودورات تدعم الفنانين فمجتمعنا يفتقر الى اطر ثقافية عديدة".